أكد السفير السعودي في بلجيكا وأمين جدة السابق المهندس عبدالله المعلمي ل«الحياة» مثول جميع أمناء جدة السابقين ممن لا يزالون على قيد الحياة للتحقيق على خلفيات الكارثة التي ضربت عروس البحر الأحمر في الثامن من ذي الحجة الماضي. ويجلس السبت المقبل رئيس كتابة عدل سابق في جدة على كرسي التحقيق، ليقدم لأعضاء لجنة تقصي الحقائق الصكوك الصادرة لبعض المخططات في شرق المحافظة، بغية توضيح الآلية التي أصدرت بموجبها من كتابة العدل. وأوضحت مصادر مطلعة، أن التحقيق مع مسؤول سابق في كتابة عدل، قدّم استقالته أخيراً، سيتضمن توضيح الخطابات التي تناقلتها أمانة محافظة جدة مع كتابة العدل، لإصدار الصكوك ل«مخططات الصواعد وأبو عبيد وغيرهما من المناطق التي يشملها التحقيق». الى ذلك، بات القلق يساور بعض المسؤولين في جدة. عند مرور أي «سيارة سوداء» بجانبهم، خصوصاً وأن مصادر مطلعة كشفت عن استخدام مركبة من نوع «فان» ظللت بالسواد لنقل من يثبت تورطهم في كارثة «سيول جدة». الى مقر إمارة منطقة مكةالمكرمة، إذ تحقق معهم لجنة تقصي الحقائق.