استقرت الأسهم الأوروبية أمس، مع ارتفاع أسهم مجموعتي «أهولد» و «دلهايز» لتجارة التجزئة، بعدما أشارت تقارير إعلامية إلى أن محادثات الاندماج بين المجموعتين، قد تسفر عن اتفاق هذا الشهر. ولم يشهد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، تغيراً يُذكر ليستقر عند 1572.00 نقطة، بعد تراجع في الجلسة السابقة. وزاد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة، و «داكس» الألماني 0.3 في المئة. وتراجعت الأسهم اليابانية، إذ عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح من أطول موجة صعود تشهدها السوق في نحو 30 عاماً، مع وقوع الأسهم الحساسة لسعر الفائدة تحت ضغوط، هي الأشد بعد ارتفاع عائدات السندات الحكومية عالمياً. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي منخفضاً 0.3 في المئة عند 20473.51 نقطة. وصعدت السوق لاثنتي عشرة جلسة متتالية حتى أمس الأول، في أطول موجة مكاسب لها منذ 1988. وتراجعت الأسهم الأميركية في ختام التعاملات أمس الأول، مع صعود عائدات السندات الذي أثّر في أسهم شركات المرافق، لكن مكاسب أسهم قطاع الطاقة والتفاؤل بقرب التوصّل إلى اتفاق بين اليونان ودائنيها، حدّا من الخسائر. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي عند الإغلاق 28.99 نقطة توازي 0.16 في المئة، إلى 18011.38 نقطة.