انتهت الجهات الأمنية من إجراءات فحص جثث الشهداء كافة، الذين سقطوا في العملية الإرهابية التي استهدفت جامع الإمام الحسين في حي العنود بالدمام، والتي راح ضحيتها أربعة شهداء، فيما تنتظر الجهات الأمنية تسليم الجثث لمواراتها الثرى. وتجري استعدادات من أهالي الشهداء لاستقبال المعزين وتشييع الشهداء، في الوقت الذي لا تزال تستقبل المعزين في منزل إمام الجامع السيد علي الناصر السلمان القريب من الجامع. وقال جاسم المشرف أن «الاستعدادات على قدم وساق للانتهاء من أعمال المخيم كافة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه، فيما سيتم التنسيق مع الجهات الأمنية لتسلم جثث الشهداء». وبيّن أن «اللجنة المنظمة واصلت اجتماعاتها، فيما أبدت العديد من اللجان التطوعية، خصوصاً لجنة فاجعة القديح، ولجنة فاجعة الدالوة، إضافة إلى اللجان الأهلية في مدينة سيهات لتقديم أية مساعدة نحتاجها في أوقات التشييع أو أوقات العزاء». فيما أوضح أن «هذه اللجان هي لجان تطوعية بالكامل ولها تاريخ حافل في العمل التطوعي، وليس صحيحاً ما يتردد أنها لجان الحشد الشعبي». وقال: «نحن وأهالي الشهداء نضع كامل ثقتنا في حكومتنا الرشيدة، وضد أي توجه أمني خلاف توجه الدولة، ونتمنى من المغرضين أو المتصيدين في المياه العكرة أن يكفوا عن هذه الاتهامات التي لا طائل منها، نحن نجدد ثقتنا بالجهات الأمنية، وعلى ثقة تامة بدورهم الأمني، وتوقيف المطلوبين والمحرضين على هذه العمليات التي تضرب أمن الوطن».