دان "المجلس الوطني الاتحادي" الإماراتي بشدة الأعمال الإرهابية التي تستهدف السعودية وشعبها وأمنها ومؤسساتها الوطنية وذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء. واستنكر رئيس المجلس محمد أحمد المر "الإرهاب الأعمى الجبان الذي يستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني في السعودية"، مؤكداً "وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة وتضامنها ودعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطرة وكل ما تتّخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وفي حربها ضد هذا الوباء الخطير الذي يستهدف مقدّرات الأمة ودولها وشعوبها"، ومشدداً على رفض الإمارات المطلق للإرهاب بمصادره وأشكاله التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية. ودعا المر إلى "ضرورة تضافر جهود الجميع وتكثيفها على المستويات كافة لمواجهة هذه الجرائم الإرهابية الجبانة وأفكار التعصب والعنف والكراهية الضالة التي لا ترعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أية حرمة"، معرباً عن "خالص التعازي للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ولعائلات الشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين". وقال إن "المملكة العربية السعودية ستظل قادرة بإذن الله عز وجل بوحدة أبنائها وحكمة قيادتها على التصدي لهذه الأعمال الجبانة وعلى وأد الفتن في مهدها".