زار وفد من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى، أخيراً، مشاريع تنفذها جمعية البر في المنطقة الشرقية، واجتمعوا خلال زيارتهم بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، لتبادل أبرز التطورات والمشاريع والخطط التي عملت الجمعية على تنفيذها. وترأس وفد اللجنة رئيسها الدكتور طلال البكري، يرافقه نائب رئيس اللجنة الدكتور عوض الردادي. واستمرت الزيارة لمدة يومين، وكان رئيس اللجنة التنفيذية في مجلس إدارة جمعية البر الشيخ محمد آل سليمان، وأمينها العام الدكتور عبدالله القاضي من ضمن الذين حضروا الاجتماع مع الوفد. كما زار الوفد المرحلة الأولى من مشاريع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر في حي الفيصلية في الدمام، وتفقدوا أحد النماذج السكنية. وأبدوا رضاهم عن مستوى أعمال التشطيب والبناء لهذه الوحدات، من دون أن يؤدي ذلك ارتفاعًا في كلفتها. وأشادوا بحرص الأمانة العامة للمشروع على الاستفادة من محطة معالجة المياه الخاصة بالمشروع، في ري المسطحات المزروعة. كما قاموا بزيارة كل من جامع المشروع والوحدة الصحية ومجلس الحي وحضانة الأطفال. وزار الوفد مركز التنمية الأسرية في الشرقية، و المقر الرئيس للجمعية واجتمعوا خلالها مع المسؤولين عن إدارات الجمعية ومشاريعها، واستمعوا إلى شرح مفصل عما تقوم به الجمعية من أعمال لخدمة المجتمع عموماً، وبخاصة الأسر المحتاجة. كما اطلعوا على الخطط والبرامج المستقبلية التي تنوي الجمعية تنفيذها. وشملت زيارة الوفد، مركز «الأميرة جواهر لمشاعل الخير»، واطلعوا على مبنى إدارة المركز، وقاعة الاجتماعات في مكتب الأميرة جواهر بنت نايف. وشاهدوا عرضاً توضيحياً للمشروع؛ يتضمن الرسالة، والهدف، وعناصر المشروع، والفئات المستهدفة بخدماته. وزاروا أيضاً كلٍاً من: قسم التدريب وتأهيل أبناء الأسر المحتاجة، والنادي الصحي، ووحدة العلاج الطبيعي، والصالة متعددة الأغراض، وروضة الأطفال ومعرض السدو، والسكن الداخلي للطالبات المتدربات، ومقر صندوق الأميرة نوف بنت محمد بن فهد للمرأة العاملة، ومركز سيدات الأعمال. واستمع الوفد لشرح عن مركز «الأميرة جواهر لمشاعل الخير»، الذي يتضمن «المساهمة في بناء الفرد وتأهيله للاعتماد على نفسه، ونقله من الاتكالية إلى الاعتماد على النفس، حتى يكون عنصراً بنّاءً في المجتمع، وذلك بتأهيله وتدريبه، ما يؤدي إلى رفع المستوى المعيشي للأسر المحتاجة، وفتح مجالات عدة لطلب الرزق، وزيادة فرص الحصول على الوظيفة من خلال إنشاء ورش عمل في المركز، وتهيئته ليكون صرحاً لخدمة المجتمع».