انضم فنانون سعوديون إلى قائمة العضوية الشرفية ل «الجمعية السعودية للكاريكاتور والرسوم المتحركة» التي أنشئت أخيراً، بعد إقرار وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة لائحتها في اجتماع ضم عدداً من رسامي الكاريكاتور السعوديين في العاصمة السعودية الرياض. ووصف الفنان ناصر القصبي انضمامه إلى قائمة العضوية الشرفية ب «الواجب الذي يبعث على الشعور بالسعادة والرضا»، فيما أبدى الفنان الدكتور راشد الشمراني استعداده التام لقبول أي مهمة تسندها إليه الجمعية للنهوض ببداياتها. ولم يخف الفنان فايز المالكي فرحته بهذا المولود الثقافي الجديد، وكونه أصبح جزءاً منه، وقال: «نحن نفرح لظهور أي مؤسسة من شأنها الاهتمام بكل أنواع الفنون في السعودية». وأضاف: «الكاريكاتور فن يجب أن يأخذ حقه من الرعاية». وأبدى الفنان عبدالمحسن النمر استعداده لمساندة أي جهد للجمعية في المنطقة الشرقية عبر إقامة معارض ونشاطات مساندة إضافة إلى الأداء الصوتي لأفلام الرسوم المتحركة. وتمنى الفنان حسن عسيري «مزيداً من الوثبات النوعية لفن الكاريكاتور السعودي»، مشيداً بموافقة وزارة الإعلام على إنشاء الجمعية. ورحب الفنان علي الزهراني بانضمامه إلى قائمة عضوية الشرف، واصفاً قيام الجمعية ب «يقظة الفن الضاحك التي يحتاجها مجتمعنا كثيراً». وأكد الفنان عبدالإله السناني أن «الجمعية سيكون لها أثر كبير في تأسيس جيل جديد من الفنانين والقراء الحريصين على تأصيل وعيهم بالفنون وأثرها». وحول تفاعل الفنانين مع الجمعية قال رئيسها الزميل عبدالله صايل: «ما وجدته الجمعية من التفاف فنانينا الكبار ومؤازرتهم يمثل دافعاً قيمياً ومعنوياً لا غنى للجمعية عنه وهي الجمعية التي تؤسس لعلاقة جديدة مع الفنون البصرية الشعبية pop-art». وتابع: «هذا الحرص الثمين من جميع الفنانين على التواصل مع الجمعية هاتفياً أو حضورياً ترك أثراً عظيماً في نفوسنا، وضاعف من مسؤوليتنا تجاه صنع معادلة ثقافية لترجمة هذا التفاعل الذي يلقاه فن الكاريكاتور». وعن رؤيته للإضافة التي يمثلها انضمام هذا العدد الكبير من الفنانين إلى الجمعية، قال: «غالبية فنانينا الكبار لهم تجارب كارتونية مميزة، وبعضهم ساهم في الصناعة من ناحية الإنتاج أو الرؤية الدرامية، وهناك من دعم المعارض بالحضور والتشجيع. الكل ساهموا مشكورين بما يحقق المفهوم المتكامل للصناعة».