تنطلق بعد غد (الثلثاء) المقبل فعاليات ورشة العمل الفنية التي تنظمها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بعنوان: «أهمية تطبيق المواصفات القياسية السعودية للأفياش الكهربائية وأساليب فحصها... نموذج من الأجهزة الكهربائية». ويشارك في الورشة عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، وتهدف إلى تسليط الضوء على فوائد تطبيق المواصفات القياسية السعودية للقابسات والمقابس (الأفياش) بما ينعكس إيجابياً على كل من المنتج، والتاجر، والمستهلك، ويسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات في مملكتنا الغالية. وأوضح محافظ هيئة المواصفات والمقاييس نبيل بن أمين ملا في تصريح أمس، أن استشعاراً من الهيئة بأهمية الالتزام بتطبيق المواصفات القياسية الخاصة بالقابسات والمقابس (الأفياش) تم الرفع لوزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة بهذا الخصوص، وتمت الموافقة على الالتزام بعدم تصنيع واستيراد أو تداول أي أفياش كهربائية غير مطابقة للمواصفات القياسية، وأعطى مهلة سنة كاملة ليتم التطبيق الإلزامي لها من منتصف شهر شباط (فبراير) المقبل. وأضاف ملا: «أن برنامج عمل الورشة يتضمن مسحاً عن القابسات والمقابس الكهربائية في المملكة، وإجراءات فسح السلع، ودور وزارة التجارة والصناعة في مراقبة الأسواق، إضافة إلى التعريف بالأخطار الكهربائية الناتجة عن استخدام القابسات والمقابس غير المطابقة للمواصفات القياسية السعودية». كما يتضمن برنامج عمل الورشة استعراض أوراق عمل عدة من بينها اختبارات الفحص الظاهر للقابسات والمقابس ووسائل التدفئة، واختبارات التحقق من مطابقة القابسات والمقابس للمواصفات القياسية، واختبارات التحقق من مطابقة الدفايات الكهربائية للمواصفات القياسية، وتشتمل الورشة على حلقات عدة للنقاش. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الورشة في تبادل الآراء والأفكار، وتوضيح الطرق المناسبة بما يسهم في تمكين المعنيين من مراقبة المستورد والمصنع محلياً من هذه الأفياش، ومدى مطابقته للمواصفات القياسية السعودية، بهدف التقليل من الآثار السلبية والأضرار المترتبة على مستخدمي الأفياش غير المطابقة للمواصفات القياسية، وما تسببه من حرائق وإتلاف للأجهزة، وكذلك الإصابة بالصدمات الكهربائية وهو ما يترتب عليه مزيداً من الخسائر، وهدراً للأموال والإضرار بالاقتصاد الوطني.