«الفراعنة» ... أول ظهور عربي وأفريقي يعد منتخب مصر هو أول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى نهائيات كأس العالم، وذلك في مونديال إيطاليا عام 1934، وهو صاحب الرقم القياسي في بطولة كأس الأمم الأفريقية بستة ألقاب، على رغم مشاركته فيها 20 مرة، وفى ال 28 من آب (أغسطس) من عام 1920، كانت أول مباراة لمصر مع إيطاليا، وكسبها الأخير بهدفين لهدف، وفي تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1963، فاز «الفراعنة» بأكبر نتيجة فى تاريخ الكرة المصرية على منتخب لاوس في إندونيسيا ب 15 هدفاً من دون رد، وفي العاصمة الهولندية (امستردام)، خسر منتخب مصر بأكبر نتيجة «ثقيلة» من إيطاليا ب 11 هدفاً في مقابل ثلاثة أهداف، وذلك عام 1928. بينما سجلت في مونديال كأس العالم 1990 «أغلى» ركلة جزاء في تاريخ الكرة المصرية عن طريق اللاعب مجدي عبدالغني في شباك منتخب هولندا، عندما أدرك التعادل بهدف لهدف. بداية الجزائر العالمية ... و «المؤامرة» الألمانية شارك منتخب الجزائر في كأس العالم للمرة الأولى في عام 1982 في إسبانيا، ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه منتخبات ألمانياالغربية والنمسا وتشيلي، وتمكن من الفوز على منتخب ألمانياالغربية آنذاك بهدفين في مقابل هدف، في المباراة التى أقيمت على ملعب «إلمولينون» في مدينة خيخون الإسبانية، سجل هدفي الجزائر اللاعبان رابح ماجر والأخضر بلومي، وسمي ذلك اللقاء ب «ملحمة خيخون» وفي مباراته الثانية ضد منتخب النمسا خسرت الجزائر بهدفين من دون رد. بينما عاد وحقق الفوز على منتخب تشيلي بثلاثة أهداف لهدفين، رفع بها رصيده إلى اربع نقاط (في ذلك الوقت كان عدد نقاط الفوز في المباراة نقطتين فقط) لكن النقاط الأربع لم تكن كافية لتأهل المنتخب الجزائري وذلك بسبب «المؤامرة» الشهيرة التي حيكت ضده، إذ في اليوم الموالي لفوز الجزائر على التشيلي لعب منتخب ألمانياالغربية (الذي رصيده نقطتان) ضد النمسا (الذي كان في رصيده اربع نقاط) إذ تآمر المنتخبان على الجزائر لمنعها من التأهل الى الدور التالي، وذلك باتفاق المنتخبين بفوز ألمانياالغربية على النمسا بهدف وحيد، ليتأهل المنتخبان الألماني والنمساوي إلى الدور الثاني. وبعد مرور 25 عاماً على تلك «المؤامرة» اعترفت ألمانيا بمؤامرتها ضد الجزائر بواسطة اللاعبين «بريغل وكرانكل». السعودية ...مشاركة «مميزة» في 1994 شهدت نهائيات كأس العالم التي استضافتها أميركا في عام 1994 مشاركة المنتخب السعودي، بعدما تأهل إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخه، إذ قدّم آنذاك حضوراً لافتاً ومميزاً، وأبهر لاعبوه العالم بالمستويات والنتائج الإيجابية التي حققوها على منتخبي المغرب بهدفين لهدف وبلجيكا بهدف وحيد، احرزه المهاجم سعيد العويران وأضحى أحد أشهر اهداف نهائيات كأس العالم. وقاد «الأخضر» السعودي جيله «الذهبي» أمثال ماجد عبدالله وفؤاد أنور وأحمد جميل ومحمد الخليوي وفهد الهريفي وطلال الجبرين وسامي الجابر وسعيد العويران ومحمد الدعيع. غياب عرب آسيا عن صيف أفريقيا 2010 تأهل منتخب الجزائر الاخير الى مونديال جنوب افريقيا المقبل، يعد بذلك المنتخب العربي الوحيد الحاضر في المحفل العالمي، الذي يمثل الكرة العربية بين المنتخبات كافة المتأهلة، وذلك بعد إخفاق المنتخبات العربية الاخرى في مراحل التصفيات كافة الآسيوية والافريقية. ويأمل محبو كرة القدم العرب، في أن يكون حضور الجزائر لافتاً في كأس العالم 2010 المقبلة، ولا سيما بعدما اعتادوا على حضور أكثر من منتخب عربي في المونديال الكروي العالمي، من قارة آسيا وآخر من افريقيا، غير ان حضور منتخب عربي من القارة الآسيوية غاب أخيراً عن بلوغ "جنوب افريقيا 2010". يذكر ان، مصر أول منتخب عربي يتأهل لكأس العالم، الى جانب تأهل مماثل لمنتخبات الكويت والجزائر والمغرب والعراق والامارات وتونس والسعودية في نهائيات مختلفة من البطولة الكروية الاولى في العالم.