استهلت السوق المالية السعودية تعاملات الأسبوع الجاري على تراجع محدود في مؤشرها العام، الذي فشل في تخطى مستوى 9800 نقطة خلال 3 جلسات متتالية. وتأثرت أسعار الأسهم المدرجة سلبياً في الجلسات الأخيرة سلبياً من غياب المحفزات وإعلان النتائج المالية للشركات المساهمة، وتحديد موعد الاستثمار المباشر للأجانب في الأسهم السعودية، فيما عاد النفط ليسجل ضغطاً إضافياً على الأسهم في الفترة الأخيرة بعد تذبذب أسعاره وميلها إلى التراجع، وكانت أسهم قطاع «البتروكيماويات» أكبر المتأثرين بتراجع أسعار النفط ليسجل مؤشر القطاع أكبر خسارة في السوق. وغابت الصفقات الخاصة عن جلسة أمس، فيما شهدت جلسة الخميس الماضي تنفيذ 4 صفقات خاصة على أسهم 4 شركات مساهمة جرى خلالها تداول 248.2 مليون سهم، قيمتها 5.07 بليون ريال، وهو ما رفع معدلات الأداء بنسب ملحوظة خلال جلسة الخميس الماضي. ونتيجة التأثير السلبي لتراجع أسعار 51 في المئة من الأسهم المتداولة، أنهى المؤشر العام جلسة أمس بخسارة نسبتها 0.36 في المئة تعادل 0.36 في المئة، لينهي المؤشر تعاملات أمس عند مستوى 9732.52 نقطة، في مقابل 9768.09 نقطة الخميس الماضي، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع 2015 إلى 1399 نقطة نسبتها 16.8 في المئة. وشهدت جلسة أمس عزوفاً من بعض المتعاملين على الشراء لتسجل الأسهم تراجعاً في أسعارها بعد تراجع الطلب عليه، ما أدى إلى تسجيل السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 33 في المئة إلى 8.25 بليون ريال في مقابل 12.3 بليون ريال الخميس الماضي، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 46 في المئة إلى 252.4 مليون سهم، في مقابل 464 مليون سهم، نُفذت من خلال 149.1 ألف صفقة، في مقابل 142 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 5 في المئة. وأنهت أسهم 84 شركة التعاملات على تراجع في أسعارها من أصل 165 شركة جرى تداول أسهمها بينما ارتفعت أسهم 62 شركة، واستقرت أسعار أسهم 19 شركة عن أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية بنسبة 0.53 في المئة تعادل 11.4 بليون ريال إلى 2.141 تريليون ريال. وخالفت 8 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، بينما تراجعت مؤشرات 7 قطاعات أخرى، بقيادة مؤشر «البتروكيماويات» الخاسر 1.28 في المئة لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 15 في المئة متأثراً بهبوط أسعار النفط، وكانت أسهم 8 شركات تراجعت أسعارها عند الإغلاق، في المقابل ارتفعت أسهم 6 شركات من القطاع. وجاء مؤشر «الاتصالات» ثانياً بخسارة نسبتها 0.46 في المئة، فيما سجل مؤشر «المصارف» خامس أكبر خسارة في السوق نسبتها 0.46 في المئة، بضغط من تراجع أسعار أسهم 11 مصرفاً. وفي الاتجاه المعاكس، جاء مؤشر «الاستثمار الصناعي» في صدارة الرابحين، بزيادة نسبتها 1.31 في المئة، تلاه مؤشر «النقل» المرتفع 1.01 في المئة، ثم مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 0.91 في المئة بدعم من ارتفاع 12 شركة من القطاع، فيما سجل مؤشر «الأسمنت» أقل زيادة في السوق نسبتها 0.12 في المئة. مشاهدات من السوق } تصدر سهم «سابك» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت بليون ريال نسبتها 12.2 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 9.8 مليون سهم تشكل أربعة في المئة من الكمية المتداولة، نُفذت من خلال 7405 صفقات، نسبتها خمسة في المئة من الصفقات المنفذة في السوق، تراجع سعره خلالها 2.51 في المئة وصولاً إلى 102.48 ريال. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 23 مليون سهم، نسبتها 9.10 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 555 مليون ريال نسبتها سبعة في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره إلى 24.10 ريال بنسبة هبوط 0.45 في المئة. } جاء سهم «دار الأركان» ثانياً لجهة الكمية المتداولة في السوق، بعد تداول 17.4 مليون سهم، نسبتها سبعة في المئة، تراجعت قيمتها إلى 163.4 مليون ريال، صاحب ذلك هبوط سعر السهم بنسبة 0.42 في المئة إلى 9.42 ريال. } تصدر سهم «صدق» قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.81 في المئة، تعادل 1.80 ريال وصولاً إلى 20.15 ريال، جاءت من تداول 8.9 مليون سهم، تلاه سهم «بوبا العربية» المرتفع 7.56 في المئة، إلى 241.20 ريال. } تكبد سهم «الدرع العربي» أكبر خسارة في السوق، نسبتها 3.90 في المئة، هبوطاً إلى 43.56 ريال من تداول 435 ألف سهم.