ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الرئيس التنفيذي لشركة «فيات كرايسلر اوتوموبيلز»، سيرجيو مارشيوني، بعث رسالة عبر البريد الالكتروني إلى الرئيسة التنفيذية لشركة «جنرال موتورز»، ماري بارا، في آذار (مارس) الماضي، اقترح فيها دمج الشركتين، ولكن هذا الطلب رُفض. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن شخصين اطلعا على الرسالة الالكترونية، إن الرسالة ذكرت بالتفصيل كيف أن أسواق السيارات العالمية تحتاج إلى اندماج لتوفير المال، وأشارت إلى أن دمج «جنرال موتوزر» و«فيات كرايسلر»، سيوفر تكاليف تبلغ بلايين الدولارات، ويخلق شركة سيارات عملاقة. وذكرت «رويترز» لأول مرة في 13 نيسان (ابريل) الماضي، أن مارشيوني الذي يرأس سابع أكبر شركة في العالم لصناعة السيارات، يفكّر في عملية دمج عملاقة ربما في الولاياتالمتحدة، لوقف ضعف شركته، وتعزيز تاريخه قبل تقاعده في أول 2019. وقالت «نيويورك تايمز» إن فكرة الدمج لم تحظ باهتمام بارا، أو أي من مسؤولي شركة «جنرال موتورز». وأضافت الصحيفة: «بدلاً من ذلك، رُفض طلب السيد مارشيوني لعقد اجتماع في شأن هذا الموضوع رفضاً قاطعاً». وفي نهاية نيسان (ابريل) الماضي، وجّه مارشيوني نداءً لتقليص عدد الأطراف في صناعة السيارات العالمية، في الوقت الذي أعلنت فيه شركته عن نتائج أقل من المتوقع خلال الربع الأول من العام. وقالت بارا، في الرابع من أيار (مايو) الجاري، إنها لم تجر محادثات مع مارشيوني، وإن شركة «جنرال موتورز» ستواصل تطبيق خطتها الخاصة في ما يتعلق بالاستثمار في تطوير انتاجها.