نظمت «مؤسسة باسل فليحان» لقاء في قصر سرسق في الاشرفية في الذكرى الرابعة لغياب النائب والوزير السابق باسل فليحان أول من أمس، في حضور النائب غازي يوسف ممثلاً رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري ووزراء ونواب ووزير الصناعة والتجارة الاردني السابق صلاح الدين البشير والمديرة الاقليمية لمنظمة العمل الدولية ندى الناشف وعميد كلية «محمد بن راشد للإعلام» في دبي علي جابر. ووزع ريان ورنا باسل فليحان خلال اللقاء الجوائز على الفائزين بمسابقة «كلمات للسلام» التي كانت المؤسسة اطلقتها بين تلاميذ المدارس. وأكد يوسف في كلمة باسم الحريري أن «إنجازات باسل فليحان في وزارة المال لفتت الرئيس رفيق الحريري اليه وجعلته يقدر عمل فليحان ويتكل عليه»، واضاف: «في هذه الذكرى الرابعة دعونا لا نتذكر الطريقة التي مات بها باسل وإنما كل الانجازات التي حققها وتلك التي لم يتمكن من اكمالها». وعرض البشير محطات جمعته بفليحان، مؤكداً «ايمانه بالاصلاح وضرورته، متحملاً مسؤولياته ومتفقاً مع ذاته ومع اقتناعه بضرورة وضع السياسات اللازمة للتنمية الاقتصادية في اطار التنمية الشاملة داخل لبنان وعلى مستوى العمل العربي المشترك». وأكدت الناشف أن فليحان كان «الشخص المناسب للتوصل الى الحلول وإدارة المواقف الصعبة». في حين راى جابر أن فليحان رجل سياسي وصاحب فكر اقتصادي. وخاطبت رنا فليحان والدها قائلة: «اشتقت اليك كثيراً وأتذكر كل الاشياء التي كنا نفعلها معاً. اشتقت اليك آلاف المرات وأتمنى أنك تبتسم لي من جديد». وأملت يسمى أرملة فليحان «مع انطلاقة المحكمة الدولية بأن يحل التغيير في لبنان وينتهي فصل طويل من الإفلات من العقاب».وتابعت: «تم إطلاق مسابقة «كلمات للسلام» لتحفيز الشباب على التفكير في السلام فأتت تفسيراتهم مؤثرة وملهمة، وعلينا أن نسلم بأحلام الانسجام المؤثرة التي يحلم بها أولادنا وندعمها كي نتمكن من تأمين مستقبل آمن لهم خال من أي عنف».