أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان أن الحملة وقعت عقد شراء وتوريد دفعة عاجلة من المواد الإغاثية المتنوعة، ليتم البدء بتوزيعها على العائلات على الفور تزامناً مع نزوح موجات جديدة من العائلات السورية للمناطق الآمنة في محافظة درعا جنوب سورية، هرباً من أعمال العنف الدائرة في مناطق سكنهم الأصلية من قرى وأرياف تشهد اشتباكات. وقال: «إن الحملة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الشريكة لها في هذا الشأن، حريصة على متابعة تطورات الأوضاع الميدانية في الداخل السوري من الجانب الإنساني، أولاً بأول ونظراً إلى ما تم رصده من موجات نزوح جديدة نحو المناطق الأكثر استقراراً، فتم وفي شكل عاجل اعتماد توريد كمية جديدة من السلال الغذائية التي تشتمل على المواد الإغاثية التموينية الجافة استكمالاً لما سبقها من كميات ضمن برنامج الحملة الغذائي (شقيقي قوتك هنيئاً)، وبكلفة قدرها نحو 435 ألف ريال، بتبرع من عدد من فاعلي الخير من المواطنين في المملكة، لتغطي قرابة السبعمئة أسرة سورية مدة شهر تقريباً». وأوضح أن هذه المساعدات يتم تفويجها بشكل عاجل لإغاثة النازحين في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سورية، تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2191) لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة، وبتنسيق مع السلطات الأردنية والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال. وأشار السمحان إلى أن السلة الغذائية الواحدة يبلغ وزنها أكثر من (30) كيلوغراماً من المواد الأساسية مثل (الرز، والطحين، والمعكرونة، والسكر والزيت والبقوليات وغيرها)، إضافة إلى ما يزيد عن (50) طناً من التمور والزيتون وخلافه، مؤكداً أن هذه المواد تم اختيارها من أفضل الأصناف والنوعيات الموجودة في الأسواق.