تفتقد رازان حسن سعيد الغامدي (10 أعوام) شقيقها عبدالوهاب (6 أعوام) المتوفى قبل شهر، إثر معاناته في مشكلات بالقلب، تقول: «أحس بالحزن لأن عبدالوهاب لم يعد في المنزل ولم أشاهدة مرة أخرى ولن أستطيع اللعب معه، لقد كنت حنونة جداً عليه وعلى شقيقتي رهف والوليد، جميعهم أحبهم كثيراً، فأنا أختهم الكبيرة». على رغم أن رازان تفتقد عبدالوهاب إلا أنها تدعو له بالرحمة وستهتم أكثر بشقيقتها رهف والوليد، وهي تساعد أمها في الأعمال البسيطة في المنزل، مثلاً ترتيب سفرة الطعام وغرفتها، ومراجعة الدروس، وتحب صديقاتها رنا ولين ورهف ودعاء وفداء وتحب تناول الفطور معهم. وتنصح كل الأطفال الذين لا يساعدون أمهاتهم بالمساعدة «عشان ربي يوفقهم»، وتقول: «أحب هواية الرسم وأتعلم الطبخ وأقول لأمي وأبي أني أحبكما وسأكون ابنتكما البارة بكما، ولصديقاتي شكراً لكم وتحية خاصة لصديقتي لين لأنها القريبة لقلبي». تحب رازان المشاركة في الإذاعة المدرسية وبعض الأنشطة التي تطور من مواهبنا وتدعمها، وأصبحت عضوة جديدة في برلمان الطفولة في صحيفة «الحياة».