وضع رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي جماهير فريقه في حيرة وقلق كبير، بعد ما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي أمس برغبته في الترجل عن كرسي الرئاسة نهاية الموسم، وما زاد حيرة الجماهير الصفراء عدم وضوح تغريدة الأمير فيصل بن تركي، عندما أكد أن الأخبار التي ترددت عن استقالته غير دقيقة، وأن أي شيء يخص مستقبله سيُخبر به جماهير النصر في المقام الأول، وتركت هذه التغريدة تفسيرات عدة لدى أنصار بطل دوري «جميل» ما بين قلق على مستقبل النادي وآخر يعلم جيداً استمرارية رئيسه في سدة الرئاسة. وتُشير بعض المصادر أن الأمير فيصل بن تركي باقٍ في منصبه، ويعمل بصمت وسرية هذه الأيام على عدد من الملفات في شأن تجهيز فريقه للدخول في المنافسة على البطولات كافة في الموسم المقبل، وهو الهدف الرئيسي له، الذي أعلن عنه غير مرة في أحاديثه الإعلامية. على صعيد متصل، وافقت إدارة نادي الباطن على الطلب الذي تقدمت به إدارة الكرة في نادي النصر بخصوص تقديم اللقاء الذي سيجمع الفريقين مساء (الجمعة) المقبل على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن مباريات دور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة السابعة بعد صلاة المغرب، وتنتظر إدارة الناديين صدور قرار لجنة المسابقات على الموعد الجديد للمباراة وهو الشرط الأساسي الذي يبنى عليه تقديم موعد المباراة وتوقيتها.