تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة من رئيس سيريلانكا مايثريبالا سيريسينا، تسلمها نيابة عنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال استقباله وزير التنمية لشؤون المدن المبعوث الخاص لرئيس سيريلانكا رؤوف حكيم في الرياض أمس (الإثنين). ونقل حكيم خلال اللقاء، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، تحيات وتقدير رئيس سيريلانكا إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فيما حمّله الأمير محمد بن نايف، تحياته وتقديره إلى سيريسينا. وحضر الاستقبال وزير الخارجية عادل الجبير، وسفير سيريلانكا لدى المملكة محمد حسين محمد. إلى ذلك، نوّه مفتي منطقتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس بأهمية تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن تخصيص بليون ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق تخصيصه استجابة للحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني. وقال أمس: «إن العام الحالي شهد إشراقة أمل بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم في المملكة، وزخرت المسيرة منذ اللحظة الأولى لتسلمه مقاليد الحكم بإنجازات كبيرة ومن بينها تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض». وأضاف: «من اللافت أن هذا المركز بدأ فعلاً في تأمين الإغاثة للشعب اليمني ومد العون للدول المنكوبة رفعاً لمعاناة شعوبها، كما يبذل المركز الجهود المطلوبة للتعاون والتنسيق مع الأممالمتحدة، والجهات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية في أنحاء العالم»، وقال وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد للشؤون التنموية الدكتور فيحان العتيبي: «سعدنا وسعد العالم أجمع بتأسيس وافتتاح المركز الذي جاء ترجمة صادقة لتوجهات خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد على إغاثة المحتاجين والشعوب المحتاجة من خلال برنامج واضح مستمد من منهج المملكة». واعتبر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة فهيد البرقي، إنشاء المركز بشارة خير للمنكوبين كافة، مشيراً إلى أن تزامن افتتاح المركز مع مرحلة إعادة الأمل للشعب اليمني وما صاحب ذلك من دعم مالي بلغ بليون ريال يؤكد الوقفة الصادقة للملك سلمان بن عبدالعزيز لمساعدة كل محتاج. وأكد الكاتب العدل في محافظة العقيق عبدالله آل مديس، أن تأسيس المركز يجسد ما قامت عليه المملكة، وما دأب عليه ملوكها وقادتها من الإحسان وبذل الخير ومد يد العون لكل من يحتاج إلى ذلك في شتى بقاع الأرض، منوهاً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتدشين المركز، وتخصيص أكثر من بليوني ريال لدعمه ليكون منطلقاً لأعمال الخير والبذل والعطاء.