جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تأكيد «التزام الأممالمتحدة إزاء المحكمة الخاصة بلبنان (في شأن جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري عام 2005) في سعيها إلى مقاضاة المسؤولين عن الجرائم التي تدخل في إطار ولاية المحكمة». كلام بان جاء خلال لقائه رئيسة المحكمة الخاصة بلبنان القاضية إيفانا هردليشكوفا ورئيس قلمها داريل مونديس في اختتام زيارتهما مقر الأممالمتحدة في نيويورك، وفق بيان صدر عن المحكمة. كما التقت رئيسة المحكمة ورئيس قلمها، الممثل الدائم للبنان لدى الأممالمتحدة نواف سلام، وعدداً من ممثلي بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وممثلين للاتحاد الأوروبي. وأعربت هردليشكوفا في تصريح عن «بالغ الامتنان لما لقيناه من دعم قوي وثابت من الأممالمتحدة وبلدان كثيرة. فأمام المحكمة فرصة فريدة، من خلال تنفيذ ولايتها للمساهمة في تحقيق سيادة القانون في لبنان وخارجه». وأثنت على «العمل الدؤوب الذي يقوم به زملائي القضاة وجميع موظفي المحكمة في سعيهم إلى تحقيق هذا الهدف».
