واشنطن – أ ب، ا ف ب – أمر الرئيس الاميركي باراك اوباما الحكومة الاتحادية بإعادة التفكير في كيفية حماية اسرار الولاياتالمتحدة، في خطوة يُتوقّع ان تؤدي بحلول 31 كانون الاول (ديسمبر) 2013 الى رفع السرية عن أكثر من 400 مليون صفحة من وثائق الحرب الباردة، وتُحجّم عدد السجلات الحكومية التي يُمنع العامة من الاطلاع عليها. والغى اوباما قراراً كان اصدره سلفه الرئيس جورج بوش، يسمح للاستخبارات الأميركية بمنع نشر أي وثيقة، حتى اذا اعتُبرت غير ضارة بالأمن القومي. الى ذلك، اوردت صحيفة «لوس انجليس تايمز» ان البيت الابيض حسم خلافاً بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي اي اي» ليون بانيتا ومدير الاستخبارات القومية «دي ان اي» دنيس بلير، يقضي باحتفاظ «سي اي ايه» بالسيطرة المباشرة على المهمات السرية في الخارج، مع تذكيرها بضرورة التعاون الوثيق مع «دي ان اي» الذي يشرف على مجمل اجهزة الاستخبارات الاميركية.