باريس، طوكيو، بكين - رويترز، يو بي آي - تراجعت أسعار الأسهم الأوروبية قليلاً امس، لتوقف موجة ارتفاع قوية في فترة عيد الميلاد مع جني المستثمرين جزءاً من أرباحهم الكبيرة من أسهم شركات النفط. وكسب مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى «يوروفرست»، 0.1 في المئة ليسجل 1046 نقطة. وهبط سهم شركة «توتال» الفرنسية النفطية 0.3 في المئة وسهم «بي بي» 0.2 في المئة. وتراجعت أسهم المؤسسات المالية، فخسر سهم «اليانز» 0.6 في المئة و «دويتشه بنك» 0.5. ويوشك «يوروفرست» على تسجيل مكاسب قياسية نسبتها 26 في المئة نهاية السنة، محققاً أفضل أداء منذ العام 1999. وفي طوكيو، حقق المؤشر القياسي للأسهم اليابانية، «نيكاي»، مكاسب بلغت 19 في المئة في السنة الجارية، بعد أن قادت أسهم مصدّري التكنولوجيا المتطورة موجة انتعاش بفضل هبوط الين، وبعد أن ساهمت إجراءات الحفز الاقتصادي في انعاش الاقتصاد العالمي. وكان المؤشر هوى بنسبة 42 في المئة في العام الماضي، مسجلاً أكبر خسائر في تاريخه الذي يعود إلى 58 سنة. وخسر 0.9 في المئة امس، في آخر يوم تعامل هذه السنة في بورصة طوكيو، متأثراً بمخاوف من إفلاس «الخطوط الجوية اليابانية»، وأغلق على 10546.44 نقطة بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 10707.51 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى منذ 31 آب (اغسطس) الماضي. يذكر ان المؤشر الياباني كسب نحو 50 في المئة منذ أغلاقه على أدنى مستوى في 26 سنة في آذار (مارس) الماضي. وخسر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة ليغلق على 907.59 نقطة امس. وفي بكين، تحسنت الأسهم الصينية بنسبة 1.05 في المئة امس، مدفوعة بالأسهم المالية والنفط الثقيل. وحقق مؤشر «شنغهاي» المركّب الرئيس 33.56 نقطة، نسبتها 1.05 في المئة، لينهي تداوله عند 3245.33 نقطة، كما تقدم «شنتشن» المجمّع 0.05 في المئة، ليقفل عند 13510.61 نقطة. وقاد هذا الصعود الأسهم المصرفية والنفطية. وتقدم سهم شركة «سينوبك» النفطية الحكومية 3.28 في المئة إلى 14.16 يوان للسهم، وأرتفع سهم «بنك التجار الصيني» 4.25 في المئة، ليغلق عند 17.9 يوان للسهم.