للمرة الثانية على التوالي يكتسي إستاد الملك فهد بألوان «العالمي» في المرحلة الأخيرة من دوري عبداللطيف جميل، لأن النصر البطل، ولأنه كذلك بعد مرور عام من آخر احتفالاته في المكان ذاته باللقب ذاته، ليلة أشرقت في ظلامها «الشمس» وغطى شعاعها على كل الميادين، ليلة للنصر فقط، لجماهيره، وإدارته ولاعبيه وكل من ارتدى اللون الأصفر. سنوات عجاف مضت، وأيام حصاد حانت، ليتربع «الفارس» على القمة مجدداً، وتغرد جماهيره في المدرج، ويحتفل قادته بالذهب، هكذا جاءت الحكاية، نصر يولد من جديد بعد شيخوخته، و«نار حليم» صمت كثيراً، ولكنه عاد ليسيطر على كل شيء.