تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف، في الثالث من شهر صفر المقبل، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نحو 110 شركات ومؤسسات تعرض فرصاً وظيفية وتدريبية متاحة لطلاب الجامعة، والتعريف بنشاطات تلك المنشآت، والتعرف على تخصصات الجامعة. وذكر عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة لليوم المفتوح الدكتور مسفر الزهراني، أن المناسبة تهدف إلى «توفير فرص وظيفية لخريجي الجامعة، وتوفير فرص تدريبية لطلاب الجامعة ضمن البرنامج التعاوني، والتدريب الصيفي، وكذلك إتاحة الفرصة لجهات العمل لمقابلة الخريجين لاختيار الأنسب منهم، والتعريف بتخصصات الجامعة، إضافة لتوعية الطلاب بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات، وإتاحة الفرصة لجهات العمل لتعريف الطلاب بالأنشطة التي تقوم بها، وإقامة شراكة تعاونية تقوم على توثيق العلاقات بين الجامعة وجهات العمل، وتوعية الطلاب وتثقيفهم وتعريفهم بالطرق الفعالة في البحث عن الوظيفة، وإعداد السيرة الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية». ودعا الزهراني، جهات العمل إلى المشاركة في المعرض، من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني: cday.kfupm.edu.sa، لتتمكن من عرض فرصها الوظيفية، مؤكداً أن المناسبة «فرصة ثمينة للشركات لاستقطاب الخريجين الأكثر تميزاً في المنطقة. وتستطيع الشركات من خلال المعرض تقديم نفسها لشريحة كبيرة من الطلاب. كما تعتبر المناسبة فرصة للطلاب توفر عليهم الكثير من الوقت والجهد، بحيث يستطيع الطالب التواصل مع عدد كبير من كبريات الشركات المحلية والعالمية». ولفت إلى أن المشاركين في اليوم المفتوح «سيتعرفون على توجهات سوق العمل والتخصصات المطلوبة»، مبيناً أن الجامعة «حرصت على تضمين المناسبة كل ما يخص التوظيف، كذلك تنظيم فعاليات مصاحبة لليوم المفتوح، تتضمن مجموعة من المحاضرات والندوات التثقيفية للطلاب بالأساليب المثالية لكتابة السيرة الذاتية، وإجراء المقابلات الشخصية، وغيرها من الأمور التي تساعد الطالب على تقديم نفسه لجهات العمل بالشكل الأمثل. ويشارك في تقديم هذه المحاضرات مختصون في الجامعة، إضافة إلى مسؤولي الشركات المشاركة». وقال وكيل عمادة شؤون الطلاب للتوظيف والتدريب نائب رئيس اللجنة المنظمة لليوم المفتوح الدكتور طلال الخروبي: «إن اليوم المفتوح للتوظيف يعد من أبرز المناسبات التي تعقدها الجامعة، ويدعى للمشاركة فيها الشركات والمؤسسات لعرض فرص العمل والتدريب المتوفرة لديهم على طلاب الجامعة، ولتعريف الطلاب بأنشطة الشركة أو المؤسسة، وكذلك للتعرف على تخصصات الجامعة في شكل أفضل». وأوضح أن الجامعة هي «الجهة الرائدة في فكرة تنظيم هذه المناسبة على المستوى المحلي. وحرص عدد من الشركات والمؤسسات على المشاركة في هذه المناسبة، وهي في تزايد عاماً بعد عام». وأشار الخروبي، إلى أن هذه المناسبة «تتيح التوظيف الفوري لعدد من الخريجين، بتوفير المكان لعقد المقابلات الشخصية للشركات الراغبة».