قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس (الخميس)، إنه يشعر بالقلق تجاه تقارير بأن بعض الدول في جنوب شرق آسيا ربما ترفض دخول زوارق تتقاذفها الأمواج في البحر، وعلى متنها آلاف من اللاجئين والمهاجرين. ورفضت تايلاند السماح لزورق مهاجرين بالرسو أمس، بينما قالت ماليزيا انها ستجبر الزوارق على الابتعاد عن سواحلها. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوغاريك للصحافيين "الأمين العام يدعو الحكومات لضمان الالتزام بمبدأ الانقاذ في البحر والاستمرار في حظر الإعادة القسرية". وأضاف قوله "كما يدعو الحكومات لتسهيل عملية نزول (المهاجرين) بشكل مناسب وإبقاء حدودها وموانئها مفتوحة لمساعدة أولئك المحتاجين". وتخلى المهربون عن سفن تخص بالمهاجرين كثير منهم كان يعاني من الجوع والمرض بعد حملة ضد الاتجار بالبشر في تايلاند المقصد الأول الأكثر شيوعا لمسلمي "الروهينغا" الذين يهربون من الاضطهاد في بنجلادش وميانمار. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يقدر بنحو 25 ألفا من البنغال والروهينغا استقلوا زوارق مهربين متهالكة في الشهور الثلاثة الأولى من العام أي أكثر بواقع المثلين في الفترة ذاتها من عام 2014. وتقدر المفوضية أن نحو 300 شخص لاقوا حتفهم في البحر في الربع الأول من هذا العام نتيجة الجوع والجفاف وسوء المعاملة على أيدي طواقم الزوارق.