لندن - يو بي أي - قال خبير بريطاني في علم الجراثيم إن غسل اليدين في المستشفيات يساهم في نشر الجراثيم و الأمراض بدل الحد من انتشارها. وأفادت صحيفة «دايلي تلغراف» أن البروفيسور هيو بننغتون دعا إلى استبدال صنابير المياه التي تفتح بواسطة اليد بأخرى تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء في المستشفيات، من أجل حماية المرضى والممرضين والزوار ووقايتهم من الإصابة بالجراثيم الموجودة على صنابير المياه العادية. واستغرب بننغتون، وهو خبير في علم الجراثيم في جامعة أبردين، وجود صنابير مياه تعمل بواسطة الأشعة تحت الحمراء في المسالخ والأماكن التي تذبح فيها الحيوانات وليس في المستشفيات. وقال: «هذه التكنولوجيا موجودة منذ زمن طويل، وهي ستحدث فرقاً كبيراً إذا استخدمت في المستشفيات للحدّ من الالتهابات»، مضيفاً: «يستخدمونها (التكنولوجيا) في المطارات وحتى في المسالخ، ولكن ليس في المستشفيات لأسباب لا تزال غير معروفة... هذا جنون». وأضاف: «يجب أن تظل الأيادي نظيفة، ولكن إذا استخدمت الصنابير العادية التي يستخدمها مئات الأشخاص يومياً، فإنك قد تلتقط جراثيم أكثر مما لو لم تغسل يديك أبداً»، محذراً من وجود جراثيم تستعصي على العلاج بواسطة المضادات الحيوية التقليدية. إلى ذلك، قال ناطق باسم وزارة الصحة البريطانية: «نحن نعلم بأن المواد المطهرة قد تشجع على تطوير مقاومة الجسم للالتهابات شرط عدم استخدامها في شكل عشوائي».