على رغم أنها تتحاشى الخلاف مع الفنّانين الآخرين من أبناء جيلها، فإن رولا سعد تجد أشخاصاً أو «جهات» أو «زملاء» يحاولون أن ينسبوا إليها أقوالاً ليست لها ولم تقلها ولا يمكن أن تقولها عن فنّانين يمكن أن تكون على خلاف أصلاً معهم. وأحياناً يمكن أن تكون على صداقة معهم. آخر هذه الحالات، «محاولة البعض» رمي السّوء بين رولا والفنّانة الكبيرة صباح، ومعروف أن الأخيرة ساهمت بقوّة في انطلاقة رولا عندما شاركتها في إعادة تسجيل إحدى أغانيها القديمة «يانا يانا». فقد تناهت إلى أسماع صباح أخبار تقول ان رولا تنتقدها وتقلّل من شأن دورها في حياتها الفنّية، ما أزعج رولا التي حرصت في أكثر من مقابلة تلفزيونيّة في الآونة الأخيرة على تكرار أقوالها السابقة والمتجدّدة حول العلاقة الوجدانيّة الطيّبة التي تربطها بصباح، وركّزت على «أنّني لا يمكن إلاّ أن أكون وفيّة لهذه الفنّانة الكبيرة التي كان لي شرف صداقتها»... وتتعجّب رولا «من بعض الأشخاص الذين لا همّ لهم سوى تأليف أخبار وتركيب وقائع لا أساس لها عن الفنّانين عموماً»، وتقول إن صباح كانت ولا تزال بالنسبة إليها بمثابة «أم حقيقيّة». ومعلوم أن رولا سعد التي ترى في وقفة صباح إلى جانبها في بداية احترافها الغناء «موقفاً لا يُنسى»، تعتبر أنّ وقوفها هي إلى جانب صباح في هذه المرحلة من العمر «واجب أخلاقي» تُمليه عليها تلك «المحبّة العميقة التي بيني وبينها»...