تعهدت الولاياتالمتحدة أول من أمس «العمل بلا كلل» لإعادة الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس الذي اختفى في سورية عام 2012 وناشدت خاطفيه الإفراج عنه. وفي بيان بمناسبة مرور ألف يوم على احتجاز الصحافي الأميركي دعت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض برناديت ميهان الحكومات والأفراد الذين لديهم معلومات عن مكانه الى «التعاون معنا للمساعدة في إعادته إلى الوطن». وقالت ميهان إن المسؤولين الأميركيين «يحضون خاطفي أوستن بقوة على الإفراج عنه». وأضافت: «ستواصل حكومة الولاياتالمتحدة العمل بلا كلل لإعادة أوستن إلى والديه ديبرا ومارك واخوته واخواته الذين يقاسون العذاب والمعاناة منذ خطف أوستن». وقال البيت الأبيض إن تايس وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية اختطف في آب (اغسطس) 2012 خلال تغطيته لأخبار الحرب الأهلية السورية من إحدى ضواحي دمشق. ولم ترد أي أخبار منه باستثناء مقطع فيديو قصير ظهر بعد ذلك بخمسة أسابيع. ولم تتضح الجهة التي تحتجز تايس. وتقول عائلته إنها تعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة. وفي آذار (مارس) قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن الولاياتالمتحدة تجري اتصالات مباشرة من حين لآخر بمسؤولي الحكومة السورية لبحث قضية تايس. وأحجم المسؤول عن تحديد عدد المواطنين الأميركيين المفقودين أو المحتجزين رهائن في سورية لكنه قال إن مسؤولين أميركيين يعملون مع ديبلوماسيين من التشيك يقومون بالوساطة بين الولاياتالمتحدة وسورية بشأن أماكن وجود هؤلاء الرعايا. وقالت ميهان: «نقدر بشدة جهود الحكومة التشيكية التي تمثل المصالح الأميركية في سورية بالأصالة عن مواطنينا بمن فيهم أوستن».