أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة (490 كلم جنوببغداد) البدء بتطبيق خطة أمنية لحماية الملاعب والمنشآت الرياضية في وقت إقامة المباريات الودية التي اقترحها الاتحاد الدولي لكرة القدم كشرط لدرس رفع الحظر عن الملاعب العراقية. وقال قائد شرطة محافظة البصرة اللواء فيصل العبادي ل «الحياة» إن «القيادة وضعت خطة أمنية خاصة لحماية المنشآت الرياضية إثناء إقامة المباريات الودية أو مباريات الدوري المراقبة دولياً تمهيداً لرفع الحظر عن الملاعب العراقية». وأضاف أن «قيادة شرطة المحافظة ستقوم بوضع العديد من الحلول الأمنية ودرس موقع المنشآت الرياضية وآلية الدخول والمغادرة للسيطرة على مجمل العمليات الجارية في الملاعب ومنع حدوث أي خرق أمني في الدرجة الأولى أو خرق تنظيمي في الدرجة الثانية حيث سنقوم بممارسة أمنية وبإشراف وزير الشباب والرياضة عبدالحسين عبطان في ملاعب المحافظة». وتابع أن «الخطة الأمنية تشمل تطويق المنطقة بسياج أمني بشري ونشر عناصر أمنية بزي مدني بين صفوف المشجعين فضلاً عن وضع قوة أمنية خاصة لحماية ممتلكات المدينة الرياضية أو الملاعب الأخرى». وكان اتحاد الكرة العراقي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي تلقيه كتاباً رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يطلب فيه الإسراع بتنظيم مباراة ودية تمهيداً لرفع الحظر، مبيّناً أن الاتحاد سيعتمد الملعب الأكثر جاهزية لإقامة المباراة. إلى ذلك، قال وزير الشباب والرياضة العراقي عبد الحسين عبطان في بيان له ان «الوزارة اطلعت على الخطة الأمنية التي وضعتها قيادة عمليات البصرة وهي خطة شاملة معززة بقوات خاصة على درجة تتطلبها إقامة مباريات جماهيرية كبيرة وتشمل مشاركة جميع صنوف قوات الشرطة بما فيها مديرية مرور البصرة». وأضاف أن «أهم ما يواجه الكوادر الأمنية في الملاعب في الوقت الحاضر هو تيسير عملية نقل الجمهور وتأمين خروجهم بما يساهم في تعزيز الملف العراقي نحو رفع الحظر المفروض على ملاعبنا». وكانت محافظة البصرة قد أنشات المدينة الرياضية لاستضافة بطولة الخليج التي ما زالت تتأجل استضافتها في البصرة من النسخة العشرين وحتى النسخة المقبلة، حيث تشمل المدينة - التي تبلغ تكلفتها نحو 550 بليون دينار عراقي (حوالى 460 مليون دولار أميركي) - ملعباً دولياً يتسع ل 65 ألف متفرج إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع ل 10 آلاف متفرج، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية.