ارتفع مؤشر سعر المستهلكين في الصين إلى 1.5 في المئة، في نيسان (ابريل) الماضي، بالمقارنة مع عام مضى، مخالفاً توقعات السوق، ومعززاً المخاوف بشأن الضغوط التضخمية التي من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من تخفيف السياسة. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر سعر المستهلكين إلى 1.6 في المئة، مقابل 1.4 في المئة سُجّل الشهر السابق. وقال المكتب الوطني للاحصاءات، اليوم (السبت)، إن مؤشر سعر المنتجين استمر في نطاق سلبي للشهر السابع والثلاثين على التوالي، متراجعاً 4.6 في المئة، مواصلاً انكماش المصانع لأكثر من ثلاث سنوات. وكانت السوق توقعت هبوط أسعار المنتجين 4.4 في المئة، على أساس سنوي، بعد تراجعها 4.6 في المئة في آذار (مارس) الماضي. وقال مسؤولون صينيون كبار إنهم يواصلون متابعة الضغوط الانكماشية عن كثب. وأضافوا إن نسبة واحد في المئة في سعر مؤشر أسعار المستهلكين خط أحمر لاثارة الانتباه إذا هبط التضخم تحت ذلك.