كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية أن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والمرشحة عن «الحزب الديموقراطي» لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، أرسلت مبعوثين لأعضاء الكونغرس من الديموقراطيين لإبلاغهم بأن عهد معاملة البيت الأبيض التي اتسم بالبرود سينتهي في حال فوزها في العام 2016. وقالت الصحيفة إن أعضاء الكونغرس الذين شعروا بعدم اهتمام إدارة أوباما طوال فترة رئاسته رحبوا بعرض هيلاري. وقال النائب الديموقراطي جون لارسون إن هيلاري تتفهم ما يشعر به أعضاء مجلس النواب الأميركي، خصوصاً، من تجاهل الإدارة لهم. وقالت الصحيفة إن الأعضاء الديموقراطيين اشتكوا من أن أوباما يتجاهلهم تماماً ولا يلجأ إليهم إلا عندما يريد تمرير قانون أو قرار ما، مشيرة إلى أن تأييد أعضاء الكونغرس من الديموقراطيين لترشيح هيلاري إلى الانتخابات الرئاسية، هو أمر محتوم لكن حملتها تسعى إلى إثبات سعيها إلى العمل مع الكونغرس من أجل دعمها ومساندتها. واجتمع رئيس حملة كلينتون جون بوديستا ومديرة الحملة وروبي مووك أخيراً مع المسؤولين من مجلسي النواب والشيوخ وطلبا المشورة في شأن القضايا السياسية. وقال أحد أعضاء حملة كلينتون إنه لم يتم دفع أعضاء الكونغرس للإعلان عن تأييدهم للمرشحة الديموقراطية، مشيراً إلى أن الهدف في هذه المرحلة هو إقامة حوار ونقاط اتصال مع المشرعين. ويأمل الديموقراطيون في فوز هيلاري بالانتخابات الرئاسية، لكي تساعد الحزب في قطع الطريق أمام هيمنة الجمهوريين الذين يسيطرون حالياً على أغلبية مقاعد الكونغرس بمجلسيه.