سجلت انتخابات «غرفة الشرقية» أمس رقماًً قياسياً، بتحقيقها أعلى نسبة تصويت في تاريخ الغرف التجارية الصناعية في المملكة، إذ بلغ عدد الأصوات 8614 صوتاً، وبهذه النتيجة تكون «الغرفة» تجاوزت الانتخابات، ليبدأ الاستعداد لمعركة الرئاسة التي يتوقع أن تكون صعبة، في ظل منافسة للرئيس الحالي عبدالرحمن الراشد، الذي حقق فوزاً كبيراً في هذه الانتخابات. وخرجت المرأة للمرة الثانية التي يسمح لها بالمشاركة في العملية الانتخابية من دون مقعد، وبنسب متدنية تشير إلى صعوبة منافستها للرجل خلال الدورات المقبلة، ما دفع سيدات الأعمال والمرشحات الثلاث اللائي خضن غمار المنافسة إلى طلب مقابلة وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل، الذي سيفتتح لقاء الصناعيين في المملكة المنعقد في مقر الغرفة الإثنين المقبل، بغية رفع مطالبهن بالحصول على مقعد، إما بالتعيين أو بإلزام تخصيص مقاعد للنساء، وهو ما يعرف بنظام «الكوتا». وقال نحو 16 في المئة من الناخبين ممن شملهم استفتاء قامت به «الحياة» خلال أيام الانتخابات، إنهم تلقوا مقابلاً لتصويتهم، وهي نسبة مرتفعة تدل على خلل في العملية الانتخابية، اشتكى منه عدد من المرشحين. وحظي الفائزون ال 12 من الفئتين الصناع والتجار بنسبة كبيرة من المصوّتين، بلغت 6283 من إجمالي عدد المصوتين، بنسبة تصل إلى 73 في المئة، وهو رقم يكشف عن شعبية كاسحة للفائزين عن بقية المرشحين. واستطاع عبدالله العمار وفهد الشريع من فئة الصناع، أن يكسرا حاجز ال 800 صوت، بفارق يصل إلى 180 صوتاً عن أقرب منافس لهما، فيما جاء إبراهيم الجميح أول في فئة التجار بعدد 610 أصوات بفارق 101 صوت عن الثاني صالح السيد، الذي حصل على 509 أصوات. وعلى صعيد سيدات الأعمال، تصدرت الشابة دينا الفارس مثيلاتها بتحقيقها 77 صوتاً، بينما حلت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في «الغرفة» سعاد الزايدي في المرتبة الثانية ب 17 صوتاً، وفي المرتبة الأخيرة جاءت المرشحة فوزية الكري ب 9 أصوات فقط. انتخابات «غرفة الشرقية» تسجل رقماً تاريخياً بتحقيقها 8614 صوتاً 3 مرشحات يعتزمن لقاء وزير التجارة... أملاً في «التعيين»