القدس المحتلة، لندن - «الحياة»، أ ف ب - دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس زعيمة المعارضة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني إلى الانضمام إلى حكومته، بعدما اتهمته بتدبير انشقاق في حزبها «كديما» اثر تقارير عن لقائه نواباً منه قبل أيام لإقناعهم بالانضمام إلى حزبه «ليكود» لتعزيز الكتلة النيابية التي تدعم حكومته في الكنيست. وقال مكتب نتانياهو في بيان إن «رئيس الوزراء طلب من السيدة ليفني الانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية... أمام التحديات الوطنية والدولية التي تواجهها إسرائيل اليوم». وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية في موقعها على الإنترنت أن ليفني التقت أمس نائبها شاؤول موفاز الذي كان ينافسها على زعامة «كديما»، بهدف إحباط مسعى نتانياهو. وقال موفاز للصحافيين بعد اللقاء إنه دعا ليفني إلى إجراء انتخابات داخلية، معرباً عن أمله بأن «تستمع إلى الآخرين ولو لمرة واحدة» لمنع انهيار الحزب. وكان موفاز هاجم ليفني أول من أمس، معتبراً أن عدم قدرتها على قيادة الحزب تسببت بالمفاوضات التي بدأها 14 من نواب الحزب (نصف كتلته البرلمانية) مع نتانياهو للانضمام إلى «ليكود». ورأى أن «حقيقة أن هناك من يفكرون في مغادرة كديما فيما لم يمض أقل من عام على إجراء الانتخابات، تعتبر تحدياً واضحاً لقيادتها».