اعتبر البيت الأبيض اليوم (الإثنين) أنه لا يمكن تبرير الهجوم على اجتماع مناهض للإسلام في تكساس. وقتلت الشرطة الأميركية أمس رجلين مسلحين يشتبه بأنهما متطرفان متشددان فتحا النار على مركز للمعارض في ولاية تكساس، كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأصيب حارس أمني بعيار ناري في كاحله وتلقى العلاج في المستشفى، وذكر البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس الأميركي باراك أوباما على الحادث، وأشاد بشجاعة الأشخاص الذين تصدوا للمهاجمين. وصرّح الناطق بإسم البيت الابيض جوش ايرنست "لا يوجد شكل من أشكال التعبير يبرر القيام بعمل عنف". وقالت الشرطة أن "مسلحين ترجلا من سيارة أمام مركز المعارض في غارلاند في تكساس، وفتحا النار على حارس أمن".