اتهمت كينيا اليوم (الاثنين)، أربعة أشخاص بتجنيد شبان للانضمام إلى حركة "الشباب" الصومالية المتشددة، والتي تنفذ هجمات بين الحين والآخر في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وقتل المتشددون 148 شخصا في نيسان (أبريل) الماضي حين هاجموا جامعة في مدينة غاريسا في شمال شرقي كينيا. وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا آنذاك إن "المهاجمين زرعوا وسط المسلمين في كينيا". واتهمت محكمة في مقاطعة لامي الساحلية الأشخاص الأربعة؛ وهم عبد الرحمن عبود لالي، وأبو بكر فماو، وسلطوان عبود مزاميل، وعبد الله محمد إسلام، بعد أن اعتقلتهم قوات من شرطة مكافحة الإرهاب الكينية ومن الجيش، مطلع الأسبوع الجاري عند حاجز تفتيش. ولالي هو سياسي محلي نافس من أجل الحصول على مقعد في مجلس شيوخ لامو خلال الانتخابات العامة الأخيرة في كينيا، لكنه خسر. وقال ضابط التحقيق كينيدي تشيكولا في المحكمة "كانوا يجندون شبانا من هيندي وموكوي للانضمام إلى الشباب. نعتقد أيضا أن لديهم خيوطاً مهمة ستمكننا من اعتقال المزيد من المشتبه بهم في أنشطة إرهابية في لامو". يذكر أن هيندي وموكوي قريتان من بين أكثر المناطق تضرراً خلال هجمات العام الماضي في المنطقة، والتي أعلنت الحركة المسؤولية عنها، وقُتل فيها ما لا يقل عن 60 شخصا. ونفى الأربعة، وكلهم متهمون بالتعاطف مع الحركة، الاتهامات.