بمناسبة منح وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا» جائزة المانح المميز للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. عند الحديث عن نايف بن عبدالعزيز، الأمير القيادي الإنسان، فإن الكلمات تتزاحم والأفكار تتسابق لتحظى بالشرف الرفيع لدلالتها على «نايف الخير والأمن»... فالكتابة أو الحديث عن القامة العظيمة للأمير النبيل ليس بالعمل السهل، ومهما كتبنا عنه فلن نوفيه ولو جزءاً بسيطاً من حقوقه على المجتمع وعلينا كأبناء ومواطنين لهذا البلد الطاهر، ولكن حاولت الكتابة، على رغم الصعوبة، لأعبر عن الفرح والسرور بكل انجاز وطني في المحافل الدولية، وما الجائرة التي منحت للأمير نايف الا بمثابة جائزة لوطننا الشامخ كافة، وكذلك لكل مواطن من هذا الشعب الكريم. وعلى رغم المسؤوليات الكبيرة والمهام العظيمة التي يقوم بها الأمير نايف بن عبدالعزيز، إلا أن له سجلاً حافلاً في أعمال الخير التي يؤديها ابتغاء وجه الله تعالى، وكما قال الشاعر: تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله فكم من مريض تلقى علاجه داخل وخارج المملكة على حسابه الخاص... وكم من صاحب مظلمة نصره بعد الله سبحانه وتعالى... وكم من طالب علم أكمل نهل العلوم بمساعدة نايف الخير... وكم محتاجاً لجأ إليه بعد الله وأعانه وكفل له عيشة كريمة. وأفضل الناس بين الورى رجل تُقضى على يديه للناس حاجات ولم يتوقف دعمه الكريم للمشاريع الخيرية داخل المملكة فحسب وإنما تجاوزه إلى الكثير من دول العالم، فلن ينسى التاريخ الوقفات العظيمة له مع الأشقاء العرب والفلسطينيين، سواء من خلال الدعم الشخصي، أو من خلال إشرافه على اللجان والحملات الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، التي أسهمت في تخفيف معاناته وبالذات في المجالات التعليمية والصحية. فهنيئاً للوطن بالابن البار... وهنيئاً لنا بسيد الأمن... وهنيئاً للجائزة بهذا الشرف العظيم. قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام:«يحشر قوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار، لا هم بالأنبياء ولا هم بصديقين ولا شهداء، إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس». مجمع الملك سعود الطبي