كشف المدرب الجزائري رابح سعدان عن أنه سيعتزل تدريب «الخضر» فور انتهاء المونديال المقبل في جنوب أفريقيا دون تقديم إشارات واضحة عن مستقبله الكروي، لكنه لفت إلى أنه سيبقى في خدمة المنتخب يمد العون لخليفته. جاء إعلان سعدان في سياق حديثه عن مستقبل المنتخب الجزائري، مشيراً إلى أنه «حان الوقت إلى ضرورة استكمال العمل المنجز بالتفكير في مستقبل المنتخب الوطني». وأوضح سعدان أنه يجب الإبقاء على ما تم إنجازه لحد الآن مع ضرورة الاستعداد الجيد للاستحقاقين المقبلين الممثلين في بطولة افريقيا للأمم 2012 و«مونديال 2014». وتابع: «لهذا السبب شرعنا في التفكير والبحث عن عناصر جديدة لتعزيز المنتخب الوطني بالنظر إلى أن عدداً من اللاعبين سيعتزلون اللعب دولياً بعد المونديال مباشرة لتقدمهم في السن»، مضيفاً: «دون شك سيتم ذلك دون حضوري لان الأمر واضح جداً. سأرحل عن المنتخب بعد المونديال، لكن سأبقى في خدمته»، ويعتقد الكثيرون أن كلام سعدان ينسحب على بعض اللاعبين الذين لم يعودوا يجارون المستوى العالي بسبب تقدمهم في السن على غرار رفيق صايفي (34 سنة) والحارس الوناس قواوي (33 سنة) والمدافعين سليمان رحو (34 سنة) وسمير زاوي (34 سنة) والقائد يزيد منصوري (32 سنة). وربما جاء التفات سعدان إلى اللاعبين الشباب وضمهم للقائمة النهائية للاعبين المشاركين بأمم أفريقيا بأنغولا أو حتى الاحتياطية دليلاً على سعيه للاهتمام بالخلف. وتضم القائمة الرسمية 23 لاعباً بينهم عدد لا بأس به من اللاعبين الشبان على غرار جمال عبدون (23 سنة) ورفيق حليش (23 سنة) ومراد مغني (25 سنة) وكريم متمور (24 سنة) والحارس محمد الأمين زماموش (26 سنة) وغيرهم. من جانبه، أوضح كريم زياني، نجم المنتخب الجزائري، أن فريقه فولسفبورغ تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤولي قناة «زاد دي إيف» نفوا فيها أن يكون أجروا حواراً معه بشأن تقديم اعتذاراته للمصريين، مؤكداً أن إقرار مسؤولي هذه القناة بالحقيقة جعله يتراجع عن مقاضاتها. وكانت تقارير إعلامية مصرية المصدر، زعمت في وقت سابق أن نجم المنتخب الجزائري أدلى بحديث للقناة الألمانية «زاد دي إيف» قدم خلاله اعتذاره للمصريين عما لحقهم بالأحداث التي أعقبت المباراة الفاصلة بالخرطوم. ودفعت تلك المزاعم بنجم المنتخب الجزائري إلى إعلان براءته التامة مما نسب إليه، مبدياً عزمه على مقاضاة القناة الألمانية بسبب تلفيقها له حديثاً وهمياً على حد قوله. وفي سياق الاستعداد لمرحلة الانتقالات الشتوية، أعلن نذير بلحاج أنه قد يقرر الاستمرار مع نادي بورتسموث الإنكليزي بعد الأداء الرائع الذي قدمه أمام ليفربول وسمح له بإحراز أحد هدفي فريقه. وأوضح صاحب اليسرى السحرية أنه قراره بالبقاء مع بورتسموث تمليه أيضاً حاجته للاستقرار تحسباً للمونديال المقبل، نافياً أن يكون تلقى أي عرض أو اتصال رسمي من أندية أخرى. في سياق متصل، وصلت المفاوضات بين إدارة وفاق سطيف ونادي سوشو الفرنسي بشأن تحويل لاعبه عبدالمليك زياية للنادي الفرنسي إلى طريق مسدود. كان الطرفان اتفقا على إتمام المفاوضات وترسيمها بتونس على هامش إياب نهائي كأس شمال إفريقيا بين وفاق سطيف والترجي (السبت الماضي)، بيد أن الطرفين افترقا من دون التوصل لنتيجة بعد قرار المبعوث الفرنسي تأجيل رد ناديه في غضون أسبوع. ولسوء حظه فقد لعب زياية (25 سنة) شوطاً واحداً ولم يقدم ما كان منتظراً منه ما كان، بحسب المتتبعين، سبباً في امتناع الجانب الفرنسي عن إتمام صفقة تحويل اللاعب إلى فرنسا. من جانب آخر، اختير مجيد بوقرة صخرة دفاع المنتخب الجزائري وغلاسكو رانجرس الإسكتلندي، أفضل لاعب للموسم المنقضي في الاستفتاء الذي نظمته صحيفتا «الهداف» و«لوبيتور» وشارك فيه ممثلو أغلب الصحف المحلية. وجاء الاعتراف ب»مجيك»، كما يلقب، بفضل ادائه المميز فوق الميادين ومساهمته الرئيسة في تأهل المنتخب الجزائري إلى المونديال وأمم أفريقيا فضلاً عن إحراز ناديه لقب الدوري الأسكتلندي حيث اختير الموسم الماضي أفضل لاعب في النادي من جماهيره. وتقدم بوقرة في الاستفتاء عن عنتر يحيى وكريم زياني أبرز لاعبي المنتخب. كما اختير زميله بالمنتخب ووفاق سطيف فوزي شاوشي أفضل حارس للموسم متجاوزاً الوناس قواوي الذي نال الاستحقاق خلال الموسمين الماضيين.