قال محام لأم وابنة ظلتا منفصلتين لفترة طويلة، أمس (الجمعة)، إنه يتحرّى عما إذا كان العاملون في مستشفى مغلق حالياً، في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري الأميركية، أخذوا أطفالاً من نساء شابات فقيرات من أصل أفريقي بهدف التبني. وأُعيد لمّ شمل ميلاني غيلمور مع والدتها المغنية الانجيلية زيلا جاكسون برايس، بعد 49 عاماً، في شهر آذار (مارس)، في فيديو مؤثر شاهده نحو 300 الف شخص تقريباً على «يوتيوب». وكانت ممرضة أخبرت برايس في مستشفى هومر جي. فيليبس في سانت لويس العام 1965 بأن طفلتها تُوفيت، كما قال محامي الأسرة البرت واتكينز. وكان أبناء عائلة غيلمور تواصلوا مع برايس على «فايسبوك»، لأن غيلمور رأت الاسم زيلا جاكسون على شهادة ميلادها. وقال واتكينز إن اختبار «دي ان اي» أثبت هذه الصلة. وقال واتكينز إنه سمع منذ ذلك الحين من أكثر من 20 امرأة من أصل أفريقي مسنة وضعن اطفالاً في فيليبس، في الخمسينات والستينات، قصصاً مماثلة، وهي أن ممرضات أخبرتهن أن اطفالاً لهن تُوفّوا، وان الامهات لن يسمح لهن برؤية الجثث. وقال إنه لم يكن هناك شهادات وفاة. وقال واتكينز إنه يشتبه في ان الاطفال نُقلوا للتبني من قبل عائلات من أصل أفريقي من الطبقة المتوسطة، وانه يطالب مسؤولي الولاية والمدينة بالتحقيق. ولم يعلّق ناطق باسم مدينة سانت لويس في شكل فوري على ذلك. ولم يتسنّ التوصل الى ناطق باسم وزارة الصحة ورعاية المسنين في الولاية للحصول على تعليق.