لم أعد أستوعب مثل غيري حركات «التنغيص» و«التطفيش» التي يمارسها بعض الشرفيين في الأندية ضد الإدارات وبالتحديد ضد رئيس النادي، ومن أراد أن يتأكد أكثر من هذه الأمور «المحبطة» فعليه العودة إلى تصريحات رؤساء غالبية أنديتنا المحلية ليجد فيها الجواب الكافي، وهنا نطرح التساؤل لماذا لم يتجه هؤلاء صوب مقر النادي ليناقشوا الرئيس بعيداً عن «التأجيج» الإعلامي غير المجدي بالطبع في تصحيح أي خلل أو تقصير من الإدارة؟ ولا أعلم كيف يسمح بعض هؤلاء لأنفسهم بأن يكونوا مموّلين لخطط عرقلة مسيرة النادي الذي ينتمون إليه؟ وهل عمليات «التشويش» هذه على حساب الأشخاص فقط، وبالتالي يتم معها نسيان الكيان الذي منحهم فرصة الظهور للأضواء والشهرة؟ عجباً نقولها مليون مرة وتستحق أن نضع تحتها خطوطاً عريضة حول هذه الأساليب الرخيصة التي ستدمر وتنهك الأندية، والمتضرر بالطبع رياضة الوطن. تابعنا أن هناك من يتهم رئيس النادي في خسارة الفريق لعدم وجوده مع لاعبي الفريق الأول! وكأن رئيس النادي هو من سيضع تكتيك وأسلوب اللعب، أو هو من سينفّذ تعليمات المدرب على أرض ملعب المباراة، أو سيكون هو المعالج للإصابات المحتملة؟ متناسين أن رئيس النادي يدير منشأة فيها عدد من الألعاب والأنشطة وليس فريق كرة القدم الأول، وإلا لأصبح الرئيس يعتمد على القرعة لحضور أنشطة النادي المختلفة ترضية للجميع وتحقيقاً لمبدأ المساواة بين لاعبي فرق النادي من كرة سلة ويد وطائرة وألعاب القوى والسباحة و...! أحب أن أقول لهواة «التنغيص» الذين بدأ عددهم يتزايد في الساحة الرياضية للأسف إن الرئيس الواثق والرئيس المحنك هو من يعتمد على استراتيجية ثابتة في منهجيته الإدارية، يمنح معها الثقة لإداريين ومشرفين كي يترجموها على أرض الواقع من دون تدخلات تعرقل هذا العمل. وبالمناسبة بحثت عن سبب مقنع «لفزعة» عضو شرف نادي الاتحاد سالم بامحفوظ، وجهده الذي بذله في إقناع إدارة الريان القطري كي تتقدم لطلب إعارة نجم الاتحاد محمد نور حتى نهاية الموسم، ولكني في النهاية فشلت وسأفشل مستقبلاً في إقناع نفسي، إلا أنني سأكتفي بجملة وحيدة أقول فيها «أعانك الله يا خالد المرزوقي». [email protected]