أفادت نجمة "تلفزيون الواقع" كيم كاردشيان أنها تؤيد تماماً قرار زوج والدتها بروس جينير، الرياضي الحائز على الميدالية الذهبية الأوليمبية، والذي أعلن الأسبوع الماضي أنه امرأة. وتحدثت كاردشيان عن القرار للمرة الأولى في مقابلة مع برنامج "توداي" على قناة "إن بي سي" أمس (الإثنين)، وقالت إن "المهم بالنسبة إلي وأسرتي أن يكون جينير سعيدا". وأضافت: "طالما أنه سعيد ويريد أن يعيش حياته بغض النظر عن الطريقة التي يريد أن يعيش حياته بها، فإنني أؤيده مئة في المئة". وأصبح جينير (65 عاما) أبرز شخصية أميركية تعلن تحولها جنسياً، عندما قال للإعلامية ديان سوير في برنامج على قناة "إيه بي سي" إنه "تحول إلى امرأة". وتابع نحو 17 مليون شخص البرنامج. وفاز جينير بالميدالية الذهبية في لعبة "العشاري" في "أوليمبياد 1976" في مونتريال. وقالت كاردشيان: "أنا سعيدة للغاية من أجله لأنه يعيش الحياة التي يريد أن يعيشها، ولأنه عثر على الطمأنينة الداخلية والسعادة الخالصة. هذه هي الحياة". وأضافت أن "الأسرة لا تزال تتكيف مع النبأ لكنها تخضع إلى علاج أسري"، مشيرة إلى أن "أسرتها طلبت المشورة من منظمات حتى يمكنها دعم جينير واحترام قراره". وجينير رب عائلة كاردشيان الشهيرة، وتزوج وطلق ثلاث مرات، وهو أب لستة أطفال وله أربعة أحفاد.