نفى قائد النصر حسين عبدالغني ما أُثير حول تدخله في عمل مدرب الفريق خورخي داسيلفا، مبيناً بأن رفضه لمشاركة لاعب الارتكاز في فريقه عوض خميس في الشوط الثاني من مباراة أول من أمس أمام الفيصلي لرغبته في عدم إرهاقه، خصوصاً وأنه عائد للتو من إصابة، وقال: «لم أرفض التغيير كما كان يتوقع البعض، لأنني أعرف واجباتي كلاعب محترف، فهي لا تتعدى حدود المستطيل الأخضر، ولكن من باب حرصي الشديد ومعرفتي بظروف الفريق وبالإصابات المتلاحقة من مباراة إلى أخرى، ولكي لا نخسر مزيداً من اللاعبين، عرضت رأيي على الجهاز الفني، الذي كان متوافقاً معي بخصوص عدم مشاركة زميلي عوض خميس في ما تبقى من المباراة، لكونه عائد من إصابة ومن الأفضل منحه مزيداً من الراحة ليكون أكثر جاهزية لخدمة الفريق في المباريات المقبلة، والمدرب داسيلفا واللاعب عوض خميس كانا مقتنعين برأيي». وعن حضوره اللافت مع النصر على رغم تقدّمه في السن، قال عبدالغني: «هذا يعود إلى توفيق الله أولاًً، ثم جهود بقية زملائي اللاعبين في الملعب، والأهم أن يواصل الفريق الفوز وتحقيق النقاط الثلاث في كل مباراة»، مضيفاً «مباراتنا مع الفيصلي كانت مهمة وصعبة لاسيما وأن الفيصلي لم تكن المباراة مهمة له، وهنا تكمن صعوبتها، لأنه ضمن مركز بعيد عن خطر الهبوط، وطوينا صفحتها وسنبدأ التفكير في مباراة نجران (الخميس) المقبل وفي ومباريات الدوري المقبلة التي لا تقبل أنصاف الحلول». وتحدث القائد النصراوي عن الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي تحيط بفريقه ومدى تأثيرها على اللاعبين، قائلاً: «أي لاعب محترف يلعب في صفوف فريق منافس وبطل سيكون تحت المحك والضغط إعلامياً وجماهيرياً، وهذا أمر طبيعي، فكل لاعب لديه هذا الإحساس، وهنا تكمن جمالية كرة القدم في الإثارة وأن يكون اللاعب والفريق تحت الضغط، وأتمنى من جمهور النصر الوقوف معنا في الفترة المقبلة، لأننا بحاجة إلى دعمهم ووقفتهم».