يشارك وفد سعودي رفيع المستوى في أعمال الاجتماع الثالث لمديري عموم الطيران المدني في الشرق الأوسط، الذي بدأ أعماله في العاصمة القطرية الدوحة أمس، يستمر مدة ثلاثة أيام، ويترأس الوفد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، ويضم مساعد الرئيس للتعاون الدولي نائب رئيس الوفد الأمير تركي بن فيصل آل سعود، ومساعد الرئيس للاتصال والتسويق وائل بن محمد السرحان، ومساعد النائب للسلامة والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم العلاوي، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين. ويهدف المؤتمر إلى جمع صناع القرار في قطاع الطيران المدني تحت سقف واحد، لمناقشة أبرز قضايا القطاع في بلدانهم والمنطقة، لاسيما تلك المتعلقة بالأمن والسلامة، وكذلك تبادل الآراء والمقترحات وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين هيئات وسلطات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الحمدان في تصريح صحافي أمس، أن اجتماع مديري عموم الطيران المدني في الشرق الأوسط يمثل أحد أهم الأحداث التي تقام في المنطقة، لمناقشة أبرز القضايا والمستجدات والخطط ذات الصلة بالقطاع، كما يوفر فرص اللقاء بين صناع القرار والمسؤولين من قطاع الطيران المدني في المنطقة لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار الجديدة، وقد قمنا بإعداد أجندة لمواضيع مهمة ومؤثرة، سنتقدم بمناقشتها خلال الحدث في إطار تمثيلنا للمملكة في الاجتماع. وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني «إن الظروف التي مرت بمنطقتنا تعيد إلى الصدارة أهمية التنسيق والتكامل بيننا بما يحقق تطلعات قياداتنا، وسنسعى مع المشاركين في الاجتماع إلى إعادة درس المواضيع المشتركة بيننا، والتعجيل باتخاذ قرارات تكون مناسبة للجميع وتحقق في الوقت نفسه التكامل المنشود كي نعزز وقوفنا في وجه أي تحديات مستقبلية للطيران المدني». ويعقد الاجتماع بصفة دورية كل عامين في واحدة من دول الشرق الأوسط أعضاء الإيكاو، ويشارك فيه مديرو العموم للطيران المدني في دول المنطقة، ويناقش الحضور سبل تعزيز صناعة الطيران المدني والنقل الجوي وخطط تطوير القطاع في المنطقة، فضلاً على استعراض البيانات والمعلومات المتعلقة بسلامة الطيران ونظم إدارة السلامة. وكانت السعودية استضافت الاجتماع الثاني عام 2013 في جدة.