سلمى حايك تعود لجذورها اللبنانية مع فيلم "النبي"

أكدت الممثلة سلمى حايك اليوم (الإثنين) أن فيلمها الجديد "النبي" هو عمل من أجل الحب ساعدها على اكتشاف علاقتها مع جدها اللبناني الراحل الذي عشق الكتاب المأخوذة عنه قصة الفيلم.
ويروى فيلم الرسوم المتحركة -المقتبس عن كتاب بالاسم ذاته صدر في 1923 للكاتب اللبناني المولد جبران خليل جبران- قصة فتاة عنيدة تربطها علاقة بالشاعر السجين مصطفى، الذي يؤدي صوته الممثل ليام نيسون.
وشاركت الممثلة المكسيكية- الأميركية في إنتاج الفيلم، وقامت بالأداء الصوتي لأم بطلة الفيلم. وتدور أحداث القصة في مدينة ساحلية خيالية وتستعرض أفكار جبران عن الحب والروحانيات.
وقالت للصحافيين في بيروت، حيث أطلقت الفيلم: "من خلال هذا الكتاب تعرفت إلى جدي، وتلقيت ما أراد أن يعلمني إياه عن الحياة." وأضافت: "بالنسبة إلي، هذه رسالة حب إلى تراثي."
وزارت حايك أمس، بلدة بشرى في شمال لبنان حيث ولد جبران خليل جبران.
وأعربت عن أملها في أن يعرِّف الفيلم، الذي تمنت أن يتاح للأطفال، الجمهورَ عالمياً إلى لمحة عن أدب مؤلِّف شرق أوسطي. وقالت: "هناك كاتب عربي كتب عن الفلسفة والشعر وجمع بين الأديان والعالم معاً."
وفي الفيلم، الذي كتبه وأخرجه روجر أليرس، يُحبس مصطفى بسبب شعره الذي يُعتبر خطيراً ومتمرداً.