استقر الدولار في النصف الأدنى من نطاقه الذي يزداد ترسخاً اليوم (الإثنين)، متجاوزاً موجة جديدة من البيانات المخيبة للآمال، صدرت الأسبوع الماضي وقوضت توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية. وأطالت الأرقام الضعيفة التي ترجع في معظمها إلى الطقس الشتوي، أمد أحدث توقف في موجة صعود العملة الأميركية، ليصل إلى حوالى سبعة أسابيع، وخفضت المراكز الدائنة المراهنة على مزيد من المكاسب للدولار إلى أدنى مستوياتها منذ أيلول (سبتمبر) الماضي. ويظهر ذلك تراجع الثقة في تحقيق العملة مزيداً من المكاسب، لكنه يعني أيضاً مجالاً أوسع كي يراهن المستثمرون على الارتفاع. وسينصب الاهتمام هذا الأسبوع على موقف "مجلس الاحتياطي الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي) من البيانات الضعيفة. وارتفع الدولار 0.3 في المئة إلى 1.0841 دولار لليورو، وتقدم مؤشر العملة الأميركية الذي يقيس قوة العملة في مقابل سلة من ست عملات رئيسة 0.2 في المئة إلى 97.104. وزاد الدولار 0.3 في المئة إلى 119.32 ين مدعوماً بخفض مؤسسة "فيتش" تصنيفها الائتماني لليابان، لكنه ظل دون ذروة الأسبوع الماضي البالغة 120.10 ين. ويجتمع "بنك اليابان المركزي" الخميس المقبل عقب بيان "مجلس الاحتياطي" غداً (الأربعاء)، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي السياسة مستقرة، لكن القرار يتأثر بمتوسط التضخم المتوقع الذي سيفرزه الاجتماع.