قطع عدد كبير من أهالي قضاء كسروان أمس الأتوستراد الساحلي في زوق مكايل بالإتجاهين احتجاجاً على مشروع تكبير معمل الزوق الكهربائي الذي تتسبب دواخينه بأمراض سرطانية وطالبوا بنقله. وحصل تلاسن بين المحتجين أمام المعمل وعناصر القوى الأمنية. ودعا رئيس اتحاد بلديات كسروان نهاد نوفل في مؤتمر صحافي حضره وزير العمل سجعان قزي وعدد من نواب المنطقة وفاعلياتها «كل القادة السياسيين ورجال الدين إلى المساعدة على حل أزمة معمل الزوق الكهربائي وإنقاذ المواطنين من سرطان الموت». وكشف «تزايد عدد المصابين بالسرطان والاصابات بأمراض تنفسية وجلدية في المنطقة، إذ سجلت 83 حالة وفاة بالسرطان الرئوي في مستشفى واحد في المنطقة»، لافتاً إلى «أننا توصلنا مراراً الى وعود رسمية لمعالجة الكارثة لكن الوعود المخدرة بقيت حبراً على ورق». وأشار إلى أن «الدراسات العلمية لوزارة الصحة وعدد من الجامعات، تنبه الى ان المنطقة الممتدة من بعبدا الى جبيل هي الاكثر تضرراً من المعمل». وناشد «رئيسي المجلس النيابي والحكومة، التحرك لتحويله معملاً يعمل على الغاز غير المضر بالبيئة او نقله من المنطقة»، ملوحا بالتصعيد خلال 15 يوماً اذا لم تلق المطالب الآذان الصاغية.