عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر العوجا بالرياض أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف. وجرى خلال الجلسة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بحث العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر جلسة المحادثات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي. كما حضرها من الجانب الباكستاني وزير الدفاع خواجة محمد آصف، وقائد الجيش الجنرال راحيل شريف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية طارق فاطمي، ورئيس الاستخبارات العسكرية الفريق رضوان اختر، ووكيل وزارة الخارجية اعتزاز أحمد شودري، وسفير باكستان لدى المملكة منظور الحق. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في قصر العوجا بالرياض أمس رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف، والوفد المرافق له، وبحث الجانبان قضايا المنطقة. وفي بداية الاستقبال أطلع خادم الحرمين الشريفين - بحسب وكالة الأنباء السعودية - شريف على ما يضمه قصر العوجا من صور تاريخية، وقطع تراثية قديمة. من جهته، رحب وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف بانتهاء عملية «عاصفة الحزم» وانطلاق عملية «إعادة الأمل» في اليمن، وقال في تصريح له أمس نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن «وقف عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل قرار إيجابي من جانب المملكة العربية السعودية ودول التحالف وسيمهد الطريق أمام حل الأزمة اليمنية»، مؤكداً وقوف باكستان بجانب المملكة ومساندة قراراتها في هذا الصدد. وأقام خادم الحرمين مأدبة غداء أمس، تكريماً لرئيس وزراء باكستان والوفد المرافق له. حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الوزراء. وكان شريف وصل الرياض ظهر أمس، واستقبله بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، كما كان في استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، وسفير باكستان لدى المملكة منظور الحق، وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن خالد بن فهد الروضان، ومندوب عن المراسم الملكية. تكريم الأقسام المشرفة على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن كرمت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رؤساء الأقسام والوحدات التابعة لها ومنسوبيها، الذين أسهموا في تحقيق النجاح والتميز لفعاليات المسابقة على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده في دورتها ال17، التي اختتمت فعالياتها أخيراً في الرياض. ونوّه الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح في كلمته ليل أول من أمس، بما أولته القيادة من دعم ورعاية واهتمام بالقرآن الكريم وأهله، وتكريم حفظته وتشجيع تعليمه وتعلمه على جميع المستويات، وتسخير الإمكانات كافة لتحقيق هذا الهدف التربوي السامي وزيادة مكافئات الفائزين. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ حرصه على ظهور المسابقة بالمستوى اللائق بجهود المملكة، وبحفظة كتاب الله لكي يصلوا إلى أعلى درجات التنافس في أشرف الميادين. كما أعرب عن شكره لجميع الزملاء في وزارة الشؤون الإسلامية، وللجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة. وأشاد الأمين العام للمسابقة بجهود رؤساء الأقسام والوحدات بالأمانة العامة كافة، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق في سعيهم إلى تعزيز الأداء بما يستجد من أفكار تطويرية، تسهم في الرقي بالعمل.