نجا مواطنان من الإصابة في حادثة تصادم وصفت ب«القوية»، وقعت صباح أمس، في المدخل الجنوبي لمدينة حفر الباطن المؤدي إلى الرياض، الذي يُعرف بين الأهالي ب«طريق الموت» لكثرة ما شهده من حوادث أسفرت عن خسائر فادحة. ووقعت حادثة الأمس، بين سيارتين من نوع «كامري» والأخرى «جيب ياثفندر»، عند أحد المخارج التي استحدثتها بلدية حفر الباطن كحل موقت لوجود الجزيرة الوسطية من دون رصف، إذ قامت البلدية برصف الجزيرة الوسطية ووضع فتحات مخارج في أماكن متفرقة منها. بيد أن هذا الحل لم يمنع من وقوع الحوادث، إذ واصل مسلسل الحوادث في هذا الطريق بوتيرة مرتفعة، وإن كان الرصف قد خفف الحوادث نوعاً ما، لكنه لم يحل المشكلة. وعلى رغم نجاتهما، إلا ان قائدي السيارتين، تعرضا إلى إصابات وصفت ب«البسيطة»، على رغم قوة الحادثة، التي تسببت في انقلاب الجيب على الرصيف، قبل أن يقوم المارة بإعادته والاطمئنان على من كان في داخله. ويجدد الأهالي مع كل حادثة، شكواهم من وضع الطريق، مطالبين «بحل للمشكلة»، كما يقول لافي المطيري، الذي أشار إلى ان «تكرار وقوع الحوادث يعني وجود مشكلة تحتاج إلى تدخل عاجل».