عزت جوازات المنطقة الشرقية الزحام الذي شهده جسر الملك فهد أخيراً، إلى «ارتداد حركة المركبات» من الجانب البحريني، ما أدى إلى تكدسها في الجانب السعودي، نافية حدوث تأخير من جانبهم. وشهد الجمعة (بتاريخ الثالث من نيسان (أبريل) الجاري) زحاماً كبيراً في الجسر. ونشرت «الحياة» تقريراً عنه في اليوم التالي بعنوان: «طوابير المسافرين على جسر الملك فهد ل «كيلومترات»، مشيرة إلى حدوث زحام في الجسر بدءاً من السابعة صباحاً، واستمر طوال اليوم. وذكرت أن الاستعدادات والاحترازات لم تنفع لمشهد طوابير مركبات المسافرين المصطفة لمسافة طويلة، امتدت من منطقة كبائن الجوازات حتى خلف المنطقة التجارية في الجسر. وتساءلت الصحيفة عن الفرق بين جوازات البلدين، ولماذا يكون الزحام دائماً في الجانب السعودي. إلا أن مدير جوازات المنطقة الشرقية العميد فيصل حمير البلعاسي رد على ما نشرته «الحياة» في خطاب وجهه لها، قال فيه: «كانت جميع مسارات المغادرة مفتوحة في ذلك اليوم، وكانت الحركة تسير بشكل انسيابي وطبيعي حتى الثانية والنصف ظهراً، إذ ارتدت حركة المركبات من الجانب البحريني، ما أوصل ارتدادها إلى كبائن المغادرة في الجانب السعودي. واستمر ذلك حتى العاشر مساءً»، لافتاً إلى أن ذلك «يتنافى مع ذكرته الصحيفة، بأن مركبات المسافرين مصطفة من منطقة كبائن الجوازات حتى خلف المنطقة التجارية، وأن الجوازات البحرينية كانت مختلفة تماماً، وتنهي إجراءات المسافرين خلال دقائق». وأكد البلعاسي أن دور الجوازات في المنافذ يتمثل في «العمل على سرعة ودقة إنهاء إجراءات المسافرين»، لافتاً إلى أن العاملين في الجسر يبذلون جهوداً كبيرة، على رغم كثافة العابرين، كما يحرصون على سرعة إنهاء إجراءات المسافرين من دون الإخلال بالجوانب الأمنية». وأشار إلى أن إحصاء ذلك اليوم أوضح أن عدد المسافرين بلغ 80.340 مسافراً. وحول كبائن تطبيق النساء، أقر مدير جوازات الشرقية أنها «لا تغطي كل المسارات، ولذلك وضعت الجوازات موظفات للتطبيق في صالة مجاورة للمسارات لأهمية ذلك الإجراء، ولضمان سرعة التنفيذ». وأكد أن المديرية العامة للجوازات حرصت على أن «يصل صوت أي مواطن أو وافد لديه مقترح أو ملاحظة أو شكوى، إذ خصصت الإيميل [email protected] لتلقي ما لديهم. كما أوجدت حسابات خاصة بها في وسائل التواصل الاجتماعي».