أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الأربعاء)، أن حكومته تسلح العراق وسورية لمساعدتهما في قتال "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، واصفاً إياه ب "التهديد المباشر" لأمن بلاده. وقال لافروف في مقابلة، إن "داعش هو عدونا الرئيس في هذه اللحظة على الأقل، لأن مئات الروس والأوروبيين والأميركيين الذين يقاتلون في صفوفه بدؤوا في العودة إلى بلدانهم، ولتسلية أنفسهم قد ينفذون أعمالاً دنيئة هناك." وانتقدت روسيا الضربات الجوية التي يشنها "التحالف الدولي" الذي تقوده الولاياتالمتحدة على "داعش" في العراق وسورية، وشجعت واشنطن على العمل مع الرئيس السوري بشار الأسد في إطار حربها على التنظيم المتطرف. وأوضح لافروف: "نحن نساعد العراق وسورية ربما بشكل أكثر فعالية من أي جهة أخرى، عبر توفير الأسلحة لجيشيهما وقواهما الأمنية"، من دون الإفصاح عن نوع تلك الأسلحة. من جهة أخرى، تواجه موسكو تمرداً في منطقة شمال القوقاز بشكل أساس. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن "بلداناً أخرى قد تستغل التفسير المتطرف للإسلام لمحاولة إضعاف بلاده". ووصلت العلاقة بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ عقود جراء الأزمة في أوكرانيا.