أصدرت محكمة في غينيا اليوم (الأربعاء) حكماً بالسجن مدى الحياة على 11 شخصاً قتلوا فريقاً كان يحذر السكان من مخاطر فيروس "إيبولا" الفتاك في منطقة نائية من البلاد العام الماضي. وعثرت السلطات في ايلول (سبتمبر) الماضي على جثث أعضاء الفريق الثمانية في قرية وومي التي تبعد نحو ألف كيلومتر من العاصمة كوناكري. وقال شهود في المحكمة إن "بعضهم ذبح أو قتل بالمناجل قبل إلقاء جثثهم في الصرف الصحي". وذكر المدعي وليام فرنانديس الذي طالب بإعدام المتهمين، أن "هناك 28 متهماً من بينهم مجموعة شملت 11 شخصاً صدرت عليهم أحكام بالسجن مدى الحياة". وبرأت المحكمة 15 متهماً وأفرجت عنهم. وتعرض الضحايا للرشق بالحجارة في وومي قبل قتلهم، وكان من بينهم مسؤولون محليون ومسؤولان طبيان وقس وصحافيان.