رفعت المحكمة الجزائية في جدة أمس ( الثلثاء) الاعتراض المقدم من المستشار القانوني سليمان الجميعي، ضد الحكم الصادر في حق موكله الذي عرف بالمجاهر بالمعصية إلى محكمة التمييز، معتبراً أن الشاب الذي استعرض مغامراته العاطفية على برنامج أحمر بالخط العريض في قناة (LBC)، وقع ضحية لمؤامرة إعلامية من الفضائية اللبنانية. واستغرب الجميعي في حديثه إلى «الحياة» تأخر تقديم الاعتراض إلى محكمة التمييز حتى يوم أمس، مشيراً إلى أنه تقدم به منذ ال25 من ذي القعدة الماضي، ولم يرفعه مصدر الحكم إلى «التمييز» سوى أمس. وأوضح أن قضايا السجناء تتطلب سرعة النظر في الاعتراضات التي يكون المدعى عليهم فيها مسجونين، مبدياً أمله في أن يتدارك القاضي الخطأ الذي وقع فيه. واعتبر أن القضية رافقها العديد من الأخطاء أولها مخالفته لأحكام وقواعد الولاية والاختصاص، خصوصاً بعد صدور الأمر السامي بإحالة المدعى عليهم الصحفيين للجنة النظر في مخالفات نظام المطبوعات والنشر، «والذي أكد صحة ما ذهبنا إليه منذ بدء إجراءات التحقيق ولا نزال نصر عليه وهو عدم اختصاص وولاية المحكمة بنظر الدعوى». وأعرب الجميعي عن أمله في أن تدرك محكمة التمييز تلك الأخطاء والتجاوزات الشرعية والنظامية، «نظراً لما تتمتع به من كفاءة وخبرة قضائية لتحيل القضية بأكملها إلى لجنة نظر مخالفات النشر بوزارة الثقافة والإعلام».