أعلن المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) أخيراً برامجه في 2015 - 2016، وأبرزها أن تقريره السنوي عن وضع البيئة العربية سيتناول الاستهلاك المستدام في المنطقة، يرافقه استطلاع للرأي حول أنماط الاستهلاك في الدول العربية، وتشمل مواضيعه القانون البيئي والحوكمة البيئية والتربية البيئية. وفي كراسة باسم «نحميها لتحمينا»، لفت «أفد»، وهو منظمة إقليمية غير حكومية لا تتوخى الربح، تجمع خبراء وأكاديميين مع هيئات المجتمع الأهلي ومجتمع الأعمال ومؤسسات الإعلام والإعلان، لتشجيع سياسات وبرامج بيئية متطورة عبر العالم العربي، أن نشاطاته ستشمل تطوير مبادرة الاقتصاد العربي الأخضر والمسؤولية البيئية لقطاع الأعمال، التي تنضوي فيها مسائل مثل السياسات والبرامج النموذجية والمراجع العملية وبرامج التدريب، إلى جانب بوابة إلكترونية للمياه العربية والطاقة. وعلى صعيد التربية البيئية، يعمل «أفد» الذي أُطلِق رسمياً في 17 حزيران (يونيو) 2006 في بيروت، في ختام مؤتمر «الرأي العام العربي والبيئة» الذي نظمته مجلة «البيئة والتنمية»، بعدما كان مبادرة، بدأت عام 2001 كتجمع غير رسمي لمشتركي المجلة، لنشر مواد تعليمية وتطوير مناهج وبرامج تدريب، إلى جانب توسيع منتداه لقادة المستقبل البيئيين. والمنتدى، الذي منحته الحكومة اللبنانية، في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006، الحصانات والامتيازات كمنظمة دولية غير حكومية، ودعته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى المشاركة في المجلس الاقتصادي - الاجتماعي بصفة مراقب، كما دعاه برنامج الأممالمتحدة للبيئة إلى المشاركة في نشاطاته الإقليمية، يعد بتطوير مواقع مجلته من موقع إلكتروني وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج ثمانية أفلام وثائقية عن مواضيع بيئية ذات أولوية، ناهيك عن إعداد ملاحق في الصحف وتطوير عمل «نادي أفد للإعلاميين البيئيين».