تفتتح مساء اليوم (الثلثاء) منافسات الجولة الخامسة من تصفيات المجموعات لدوري أبطال آسيا للمحترفين، إذ يستضيف الأهلي السعودي في محافظة جدة نظيره الأهلي الإماراتي، ويستضيف تراكتور تبريز الإيراني ضيفه ناساف الأوزبكي لصالح المجوعة الرابعة، وفي المجوعة الثالثة يدخل الهلال السعودي ضيفاً على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في طشقند، بينما يستقبل السد القطري ضيفه فولاد الإيراني في الدوحة. الأهلي السعودي - الأهلي الإماراتي يتطلّع صاحب الأرض والجمهور إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في تصفيات هذه البطولة والحفاظ على سجلّه من دون خسائر، ويدخل اللقاء وفي رصيده ثمان نقاط حققها من انتصارين وتعادلين يتربّع بها على صدارة المجموعة، وسيعمل المدير الفني لفريق الأهلي السويسري كريستيان غروس لتحقيق العلامة الكاملة، التي ستضمن له صدارة المجموعة والتأهل إلى دور ال16 من دون النظر إلى نتيجة اللقاء الأخير. وعمل الجهاز الطبي في الأهلي خلال الأيام الماضية على تجهيز هدّاف الفريق المهاجم السوري عمر السوما لهذا اللقاء، بعد الإصابة التي لحقت به في لقاء فريقه في الدوري المحلي أمام العروبة، ويمتلك غروس أوراقاً فنية رابحة في الخطوط كافة، بداية بخط الدفاع الذي يحضر فيه لاعب الخبرة أسامه هوساوي، الذي أنقذ فريقه في أكثر من مناسبة بكراته الرأسية وأهدافه الحاسمة، إضافة إلى المدافع المصري محمد عبدالشافي صاحب الانطلاقات السريعة والكرات العرضية الخطرة، مروراً بخط المنتصف الذي يعج بمفاتيح اللعب وصناعته، بدءاً بقائد الفريق وقلبه النابض تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومازن بصاص وسلمان المؤشر، فيما يأتي في خط المقدمة الهداف عمر السوما، كما تُعد مقاعد البدلاء غنية باللاعبين القادرين على قلب الموازين كافة، بوجود أزفالدو وبرونو سيزار وصالح العمري ومهند عسري. وفي الطرف الآخر، يدخل الضيوف هذه المواجهة برصيد خمس نقاط في المركز الثاني، ظفروا بها من انتصار وتعادلين وخسارة وحيدة، ودخل المدير الفني لفريق الأهلي الإماراتي الروماني كوزمين أولاريو في حَرج بعد إيقاف لاعبَيه حبيب الفردان وعبدالعزيز هيكل بداعي البطاقات الصفراء، إضافة إلى إيقاف الحارس ماجد ناصر بقرار انضباطي، غير أن انتصار الفريق الأخير أمام مستضيفه ناساف الأوزبكي جدد الآمال من جديد للفريق الإماراتي في البحث عن إحدى البطاقتين المؤهلة إلى دور ال16. ويعتمد كوزمين على طريقته المعتادة بإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على خط المنتصف، الذي يحضر فيه إسماعيل الحمادي وإيفرتون وغيمنيز، فيما يوجد في خط المقدمة المهاجم الوحيد أحمد خليل، وسيرمي المدرب الروماني بأوراقه الهجومية للخروج بنتيجة إيجابية للحفاظ على حظوظه في الاستمرار في المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل. لوكوموتيف طشقتد الأوزبكي - الهلال السعودي يسعى الهلال السعودي إلى الحفاظ على صدارة مجموعته وخطف النقاط الثلاث وقص البطاقة الأولى المؤهلة إلى دور ال16، بعد المستويات المميزة الأخيرة التي بات الفريق يقدمها، بفضل النقلة الفنية التي أحدثها المدير الفني اليوناني دونيس، فالهلال يدخل هذه المواجهة وفي رصيده سبع نقاط في المركز الأول بالتساوي مع السد القطري صاحب المركز الثاني، مع أفضلية الأول في فارق الأهداف. ويخشى دونيس أن يكون للإصابات التي لحقت أخيراً بعناصر عدة في فريقه تأثيراً على نتيجة اللقاء، إذ يفتقد خدمات مدافع الفريق ديغاو الذي لم تتضح مشاركته من عدمها في المباراة، وكذلك صانع الألعاب نيفيز الذي تعرض إلى إصابة في كاحل القدم في لقاء الفريق الدوري الأخير، إضافة إلى غياب ساماراس وعبدالعزيز الدوسري عن هذا اللقاء لعدم جاهزيتهما الفنية، بينما يعتمد مدرب الهلال في طريقته الفنية على اللعب بثلاثة لاعبين في متوسط الدفاع بوجود محمد جحفلي وكواك، ومن المرجح أن يحل عبدالله الزوري بديلاً عن ديغاو، كذلك هناك ظهيري الجنب ياسر الشهراني وعبدالله الشامخ صاحبا الحيوية الهجومية اللافتة، في حين ستمنح عودة سعود كريري وسلمان الفرج إلى خط المنتصف قوة إضافية بعد غيابهما عن اللقاء الأخير، فيما يتفرغ نيفيز متى ما كان في أتم جاهزيته لصناعة اللعب والتسديد من مسافات بعيدة وتنفيذ الكرات الثابتة، على أن يتكفّل المهاجم ناصر الشمراني بترجمة الفرص داخل منطقة الجزاء إلى أهداف. في المقابل، فريق لوكوموتيف يدخل هذه المواجهة وفي رصيده أربع نقاط في المركز الثالث، ويعتمد مدربه الأوزبكي فاديم أبراموف على القوة البدنية التي يتميز بها لاعبوه وعلى لعب الكرات العرضية للمهاجم الأرميني كوريان والمونتنيغري دامير، فيما يجيد لاعب الوسط وعقل الفريق المدبر مارت بيكمايف صانعة اللعب وإمداد المهاجمين بالكرات الحاسمة.