وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى الكويت الشقيقة بعد ظهر أمس ليترأس وفد المملكة إلى مؤتمر قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته ال 30. وكان في استقبال الملك عبدالله لدى وصوله المطار الأميري، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي رحب به وبمرافقيه في الكويت. كما كان في استقباله ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس بعثة الشرف المرافقة لخادم الحرمين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، ووزراء وسفراء وكبار المسؤولين. وأصدر الملك عبدالله أمراً ملكياً بإنابة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة. وجاء في الأمر الملكي الذي نقلته وكالة الانباء السعودية أمس أنه «بناءً على المادة السادسة والستين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 وتاريخ 27/8/1412ه. ونظراً لعزمنا - بمشيئة الله - على السفر خارج المملكة هذا اليوم الاثنين ال 27 من شهر ذي الحجة عام 1430ه بحسب تقويم أم القرى الموافق ل 14 من شهر كانون الأول (ديسمبر) عام 2009 فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة». وغادر خادم الحرمين الشريفين الرياض بعد ظهر أمس متوجهاً إلى الكويت ليترأس وفد المملكة إلى مؤتمر قمة مجلس التعاون. وكان في وداع الملك عبدالله لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. كما كان في وداعه الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ومستشاري خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ورئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالعزيز التويجري ورئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان وكبار المسؤولين.